جراسا -

خاص- نفى رئيس جامعة مؤتة د.عبدالرحيم الحنيطي نافيا قاطعا عجز الجامعة عن دفع رواتب اعضاء هيئتها التدريسية وموظفيهارغم ان الجامعة تعاني حاليا من اوضاع مالية صعبة جدا تقف عائقا امام تحقيق طموحاتها وخططها.

ونوه الحنيطي الى انه لا ميزانية خاصة لاذاعة صوت الكرك ، مؤكدا اهمية دعمها لتتمكن من اداء رسالتها تجاه قضايا مجتمعها المختلفة وخدمة طلبة الجامعة ، مبينا ان الاذاعة تعتمد حاليا على فريق من المتطوعين لشح الامكانات.

.ولفت الحنيطي الى ان موازنة عام 2010 طور الاعداد وسيناقشها مجلسا العمداء والجامعة ليجري عرضها على مجلس الامناء لاقرارها ، و ستكون تقشفية لابعد الحدود لافتقارها الى المرفقات الراسمالية والانمائية ، وان عجزها رغم الخطة التي اعتمدتها الجامعة مايزال يتراوح بين 9 - 10 ملايين دينار ، لافتا الى الحاجة الماسة لتطوير برامجها في كافة المجالات وبما ينعكس على كلياتها وطلبتها بالفائدة المرجوة والمحافظة على تميزها بين الجامعات على مستوى الشرق الاوسط ، عازيا الضائقة المالية الى التراكمات السابقة في تنفيذ المشاريع دون توفير المخصصات اللازمة لها وخاصة المتعلقة باعمال البنية التحتية.

واوضح اهمية الالتزام بعدم تنفيذ أي مشروع مالم تتوافر له المخصصات الكافية وان الجامعة تقف اليوم في عالم مجهول منتطرة نصيبها من عوائد الضرائب والرسوم الجمركية العام المقبل من الدولة في ظل معاناة الجامعات الاخرى التي تعتمد على الاعاشة ، لافتا ان برامج البحث العلمي ستنفذ عبر الصندوق المخصص لهذه الغاية والذي يعتمد في موارده على عوائد الرسوم الجمركية والضرائب وعلى ضوء حصة مؤتة منها.

ولفت الحنيطي النظر الى ان الجامعة هدفت من استثمار بعض مرافقها بتضمينها الى مستثمرين محليين لتعظيم الانتاجية الايرادية للجامعة وخاصة بعض الكافتيريات مع ابقاء المطعم الرئيسي للطلبة وتحت اشراف وادارة الجامعة وبقاء اسعار الوجبات كما هي لتخفيف الاعباء المادية على الطلبة ، مشيرا الى تحقيق وفر قدره 136 الف دينارعقب تضمين عدد من الكافتيريات التي وفرت التنوع الغذائي للطلبة متفادية بذلك الخسائر الفادحة التي لحقت بالجامعة جراء ادارتها لتلك المرافق اضافة الى استفادتها من الاعداد الكثيفة العاملة فيها وترشيد الاطعمة التي كانت تذهب هدرا وتلقى في الحاويات وتستنزف الموازنة.

وبين ان جانبا من الاستراتيجية التي تم اعدادها للنهوض بكليات الجامعة ومرافقها تتضمن طرح مشروع وفقا لمبدأ التشاركية مع القطاع الخاص بانشاء مصنغ للالبان في كلية الزراعة التابعة للجامعة والذي لاقى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه لفتح افاق التعاون بين الجامعة والمؤسسات الاخرى وتوفير الموارد المالية اللازمة لها ، لافتا ان الية عمل المصنع تقوم عتى تقديم الاشراف والمتابعة وتقديم حليب الابقار من كلية الزراعة وبيع المنتجات داخل السوق المحلي وخارجه ، مشيرا ان هذا المشروع سيطرح للدراسة قريبا.

وكان المجلس الاستشاري للاذاعة عقد اجتماعه الاول وناقش عددا من الخطط والبرامج التي من شانها النهوض بالاذاعة اداء وامكانات.