القضية اليوم تعود لعام 1994 خرجت سيارة من جمركة المنطقة الحرة الزرقاء ببيان ترانزيت لسعودية برفقة جمركية والمرسل هو اردني واثناء عبور مثلث الازرق طلب صاحب السيارة التوجة لقريتة القريبة من الازرق فما كان من الرقيب الجمركية الموافقة من باب المعاملة بنوايا طيبة !!
ولدى وصولهم لمنزل صاحب السيارة بالزعتري نزل الرقيب لبيت المعزب صاحب السيارة لحين احضار امتعة المعزب !!

وبعد تناول الشاي خرج الرقيب فما عاد لسيارة وجود!!

وعاد بسلام للمركز الجمركية وباشر مدير الجمرك على الفور ملاحقة صاحب السيارة وخلال ايام تم القيض على المهرب من قبل فرسان البادية وتحويلة لمدعي عام الجمارك وباشر التحقيق مع المهرب والرقيب الجمركي وشركة االتخليص وبعد التحقيق اصدر مدعي عام قرار وهوعدم مسوولية الشركة كون البيان خرج برفقة جمركية !!

وتغريم الرقيب الجمركية. رغم ما تعرض لهو من تهديد وسلب السيارة تحت تهديد السلاح من قبل اشقاء صاحب السيارة !!

وعلية كان الحكم بالمحكمة الموقرة بحكم صادر غير قابل لتفيبر او التعسير ومنذ ذلك التاريخ والقضية لاتزال بالجمارك دون تفيذ فقط يتم مطالبة شركة التخليص دون تنفيذ حكم المحكمة !!

يعني حكم المحكمة الموقر غير نافذ ادى جمارك مملكتنا !!

ونحن نقول من يستطيع الشك او تجاهل حكم محكمة صادر !!

لعل الجمارك او القضايا خارج نصوص القانون وبدون تفسير لنا ولكم !! ونقول !!!

من هو صاحب الحكم المحكمة !!!

او دائرة الجمارك !!

ننتظر جواب قبل التوسع بقضية من عام 1994 لاتزال تفسر بمزاج فوق القانون !!

نترك القرار لمدير عام الجمارك بالانابة لحسم الخلاف او الاختلاف لحكم محكمة !!

او لمن يجهتد !!

يدوم عز مملكتنا بالعدل والامان اللهم آمين .
كاتب شعبي