هل تم العثور على الصندوقين الاسودين، اللذان يختزنان اسرار غرق عاصمتنا الجميلة عمان ؟ لنقول بعدها للمسئول فينا عن غرقها ارحل وخذ فريقك الفاشل في يديك، والقضاء هو الفيصل في أمرك، فعمان كانت قبل تشرين1 ترخي جدائلها فوق الكتفين، اضحت في عهدتكم مع أول شتوة من تشرين2 تخلع ملابسها حتى الكعبين !

عمان ايها السادة ابقى منكم ومن عطوفاتكم ومعاليكم، فنحن نحب عمان اكثر منكم.

وعليه، فلترحلوا فنحن غير آسفين عليكم، وتبريراتكم لا تنفعنا وبضاعتم مزدجاة ... كاسدة، لن نشتري منها ابدا"، وهي لن تقنعنا، فالعاصمة منارتنا وهي شرف وطننا البكر، وسلامة شوارعها وانفاقها وبناها وبنيانها وارواح اهلها اهم من مناصبكم وصوركم الممنتجة وفلسفتكم الزائدة عن الحاجة، وكل حديثكم وهرطقات كلامكم هراء، فنحن نصدق ما نراه في واقع الامر ونكذب ما نسمعه بعد الغرق. نحن نتفاعل مع بكاء عيون الثكالى من الآباء والامهات، وإغروراق عيون من يحب عمان، وهم الشرفاء والفقراء والاتقياء والانقياء في هذا الوطن الاشم