عمان اذ تغرق،،لا من المطر ولكن بالازدحامات،،في كل عواصم العالم يسقط المطر الا عمان فيها يسقط المسؤول.. ان امطرت تتوقف دورة الحياة،،وان اثلجت تتوقف عجلة الدوله ونركن في بيوتنا،،وان غبرت نغلق منافذ الدوله ونلطم..الى متى سنرتقي ونصبح دوله بالمعنى الحقيقي،،هناك من يتعرضوا للزلازل والبراكين ويعيشون ويعملون،،هناك دول المطر فيها غالبية العام ولا ازدحامات كما كوالولمبور،،هناك بلدان فيها الثلج لاكثر من ستة اشهر ويمارسون حياتهم،،الطلاب عندنا لا يرغبون بالدراسه كما المعلمون،،الموظف لا يرغب بالعمل كما المسؤول،،شوارعنا مكتظه،،والمياه تتجمع لتغلق الشوارع والأمين يشخر على سريره..يا جماعه ينقصنا الانتماء..نحن فاسدوووون

اقترح اعادة فصل البلديات المجاوره لعمان عنها،،واقترح اعادة تسميتها ببلدية عمان،حيث لا أمانه في الأمانه.

ان يخرج مساعد الأمين ليقول ان الامكانات لا تسمح،هي الوقاحه..اين تذهب عائدات الامانه من مسقفات وضرائب على الزباله واخرى للمكبات وتراخيص ومخالفات وغيرها هي مجتمعه تعدل موازنة دوله..اين تذهب؟؟ مياومات ورواتب فلكيه لمن يجلسون خلف المكاتب وتعدداهم اضعاف ما تحتاجه عمان..يكثر خير عمال النظافه ولولاهم لغزتنا الجرادين..

للعلم معالي الأمين مسافر ،ولو انه موجود لسحب القشاطه ولبس البرتقالي والنظاره الفيرزاشي وفتح كل الانفاق ..حظنا سيء.