المساهمة بحكمة
اللغة التي هي الوعاء الناقل للتعابير والأحاسيس والمشاعر ، والتي تنصرف إلى كلمات كثيرة جدا يتم نطقها أو تدوينها أواستخدام الإشارة من خلال أدوات معينة ؛ ليتم تمريرها إلى فئة مقصودة أو للعموم ، وبالطبع لابد أن يكون القائل مسؤولا عما يقول .
لنا نحن البشر حرية التعبير عما يجول في خواطرنا تجاه أي مسالة من المسائل ، ولكن لايخلو الأمر من ضرورات ينبغي مراعاتها عند إطلاق الكلام ، وهي مراعاة مشاعر الآخرين ، وعدم الإساءة ، وعدم القذف بالباطل ، وتوخي الحقيقة بدقة ، وهذا حق مشروع لمن نتكلم عنهم .
في وسائل الإعلام المقروء أو المسموع أو المشاهد ملايين الأخبار التي تصور أحداثا ما ، والتي تتوالى عليها التعليقات وكتابة المقالات وهي بالتأكيد تعبر عن وجهة نظر الفئة الصادرة عنها ، ولنا على ساحتنا المحلية نصيب ما منها ، ونكون كقراء أو مستمعين أو مشاهدين متابعين لما يحلو لنا منها ، شاننا شان غيرنا من بني البشر وذلك لأهداف متعددة ولكل منا هدفه الخاص به .
ما يلفت الانتباه هو أن المقالات والتعليقات تنقسم قسمين منها ما يكون صائبا ومثريا للموضوع أنى كان شان هذا الإثراء سواء كان معلومة أو تصويبا أو انتقادا بناء إشارة لشئ ما...الخ ، وهذا مااحلاه من إثراء ، وما أجملها من مساهمة ، لكن لايخلو الأمر من تحول المشاركة إلى القسم الآخر فيصبح تهجما شخصيا وتخوينا واتهامات وتشكيك في النوايا ...الخ وهذا مؤسف جدا ، وتصبح الساحة للمشاكسات والمناكفات .
ينبغي علينا أيها الإخوة احترام بعضنا البعض ، والمشاركة بروح طيبة ، حتى وان أساء الآخرون ، وأن نقدم ماعندنا دافعين بالحسنى حتى نصل إلى المبتغى من المساهمات المنشورة سواء أكانت أخبارا أو تعليقات ، وان نحترم وجهات نظر بعضنا البعض ، وان لانتعصب لرأي دون غيره ، وخاصة لمجرد انه صادرا عني أو عن غيري ويتلاءم مع وجهة نظري أو لا يتلاءم ، وينبغي أن لانقلد مقولة فرعون (ما أريكم إلا ما أرى) أو (عنزه ولو طارت ) فهل نحن فاعلون ؟
اللغة التي هي الوعاء الناقل للتعابير والأحاسيس والمشاعر ، والتي تنصرف إلى كلمات كثيرة جدا يتم نطقها أو تدوينها أواستخدام الإشارة من خلال أدوات معينة ؛ ليتم تمريرها إلى فئة مقصودة أو للعموم ، وبالطبع لابد أن يكون القائل مسؤولا عما يقول .
لنا نحن البشر حرية التعبير عما يجول في خواطرنا تجاه أي مسالة من المسائل ، ولكن لايخلو الأمر من ضرورات ينبغي مراعاتها عند إطلاق الكلام ، وهي مراعاة مشاعر الآخرين ، وعدم الإساءة ، وعدم القذف بالباطل ، وتوخي الحقيقة بدقة ، وهذا حق مشروع لمن نتكلم عنهم .
في وسائل الإعلام المقروء أو المسموع أو المشاهد ملايين الأخبار التي تصور أحداثا ما ، والتي تتوالى عليها التعليقات وكتابة المقالات وهي بالتأكيد تعبر عن وجهة نظر الفئة الصادرة عنها ، ولنا على ساحتنا المحلية نصيب ما منها ، ونكون كقراء أو مستمعين أو مشاهدين متابعين لما يحلو لنا منها ، شاننا شان غيرنا من بني البشر وذلك لأهداف متعددة ولكل منا هدفه الخاص به .
ما يلفت الانتباه هو أن المقالات والتعليقات تنقسم قسمين منها ما يكون صائبا ومثريا للموضوع أنى كان شان هذا الإثراء سواء كان معلومة أو تصويبا أو انتقادا بناء إشارة لشئ ما...الخ ، وهذا مااحلاه من إثراء ، وما أجملها من مساهمة ، لكن لايخلو الأمر من تحول المشاركة إلى القسم الآخر فيصبح تهجما شخصيا وتخوينا واتهامات وتشكيك في النوايا ...الخ وهذا مؤسف جدا ، وتصبح الساحة للمشاكسات والمناكفات .
ينبغي علينا أيها الإخوة احترام بعضنا البعض ، والمشاركة بروح طيبة ، حتى وان أساء الآخرون ، وأن نقدم ماعندنا دافعين بالحسنى حتى نصل إلى المبتغى من المساهمات المنشورة سواء أكانت أخبارا أو تعليقات ، وان نحترم وجهات نظر بعضنا البعض ، وان لانتعصب لرأي دون غيره ، وخاصة لمجرد انه صادرا عني أو عن غيري ويتلاءم مع وجهة نظري أو لا يتلاءم ، وينبغي أن لانقلد مقولة فرعون (ما أريكم إلا ما أرى) أو (عنزه ولو طارت ) فهل نحن فاعلون ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |