جراسا -

سلمت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء بلاغات بهدم عشرة منازل في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة قربها من إحدى البؤر الاستيطانية.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس لوكالة "صفا" أن الإدارة المدنية سلمت عشر عائلات قرارات بهدم منازلها وأمهلتهم 15 يوما من أجل إخلائها، بحجة قربها من البؤرة الاستيطانية "ايحيا" التي تقع شرقي البلدة.

وأشار دغلس إلى أن المنازل المهددة الهدم غالبيتها قائم منذ سبعينات القرن الماضي، فيما لا يزيد عمر البؤرة الاستيطانية المذكورة عن خمس سنوات.

وأوضح أن المنازل المهددة بالهدم يقطنها حوالي 80 فردا، وتعود ملكيتها لكل من: محمد كمال عباد، ومحمد كامل عباد، وحسين كمال عباد، وفرحان كمال عباد، وفرح فرحان عباد، ونسيم فرح عباد، ومحمود فرحان عباد، وفوزي سامي عباد، ومحمود سامي عباد، وسلام سامي عباد.

من جانبه، أكد الناشط في مجال مقاومة الاستيطان بشار القريوتي أن سلطات الاحتلال تحاول بهذه القرارات إرضاء المستوطنين، لا سيما وأن هذه المنازل تقع على التلة المقابلة لبؤرة "ييش كودش" وبؤرة "ايحيا" الاستيطانيتين واللتين تحتضنان عصابات تدفيع الثمن.

وأوضح أن هذه العائلات تعرضت لاعتداءات مستمرة من المستوطنين الذين هاجموا منازلها عدة مرات، في محاولة منهم للسيطرة على المنطقة وإرهاب المواطنين بشتى الطرق.

وطالب قريوتي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب هذه العائلات، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم لإرضاء المستوطنين الذين سيطروا على آلاف الدونمات من أراضي جالود والقرى المجاورة.