جراسا -

أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الرياض يوم 9 تشرين الثاني الحالي، لبحث سبل إقناع المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض بشكلٍ يومي للاعتداءات من قبل المستوطنيين والقوات الإسرائيلية، سواءً في القدس الشرقية أو في مناطق الضفة الغربية.

وبشأن ما تشهده القدس والضفة الغربية من توترات، قال العربي إن القضية الفلسطينية هي الموضوع الأول للجامعة، مضيفاً أن الجامعة العربية تبحث توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وفي الشأن السوري أشار العربي إلى أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره الشعب السوري، رافضًا اختصار الأزمة السورية في شخصه، على إن الحل يجب أن يأتي وفقًا لقررات جنيف 1، وخاصةً تكوين هيئة انتقالية ذات صلاحيات شاملة، ممثلة من الحكومة والمعارضة، لرسم ملامح سوريا المستقبل.

وحول الازمة اليمنية دعا العربي إلى تقديم كافة المتورطين في الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون وقوات صالح بحق الشعب اليمني للمحاكمة، مشدداً في المرحلة الأولى على وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار.

وأضاف ، أنه يتم دراسة إرسال مراقبين من الجامعة العربية إلى اليمن لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ جميع الأطراف القرار الدولي رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن .

أما بخصوص التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية ، قال العربي إن هذه التدخلات غير مقبولة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه تواصل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بهذا الشأن.