جراسا -

خاص - أُنشئت نقابة عمال الوطن والعاملين في البلديات في الدرجة الأولى لغايات توفير الرعاية المهنية اللازمة للعاملين في هذا القطاع والاسهام مع الجهات المعنية في الحفاظ على حقوق هؤلاء الذين يكافحون حر الصيف وبرد الشتاء في سبيل توفير الخدمة الأفضل للمواطن على أرض الواقع وتمكينه من التمتع في بيئة نظيفة خالية من الوباء .

لكن وبحسب شكوى وردت لـ"جراسا" من عدد من العاملين في البلديات فإن النقابة الان أضحت مجرد مكاتب خاوية في مقر يدفع ايجاره شهريا ولكن لا أثر لها على أرض الواقع ولم تحقق شيئا ملموسا في مصلحة عمال الوطن والعاملين في البلديات اللهم إلا أنها اكتفت بالاقتطاع من رواتبهم كدخل شهري .

وأوضح العاملون في شكواهم أن الكثير من الشبهات تدور حول آلية اختيار رئيس النقابة الحالي همام المعايطة بحكم أنه ليس موظفا في البلديات بزعم أصحاب الشكوى، وأن اختياره دائما يكون عن طريق التزكية .

وبيّن أصحاب الشكوى أن النقابة في ظل رئاسة نقيبها الحالي تتقاضى من أمانة عمان الكبرى تبرعات شهرية مقدارها 1600 "ألف وستمائة دينار" ناهيك عن الاشتراكات الأخرى التي يأخذها من البلديات والتي تقتطع من رواتب العاملين .

أضف الى ذلك وبحسب الشكوى فإن رئيس النقابة يتقاضى مبلغ 4 آلاف دينار شهريا ولكن لا أثر خدماتي وواقعي على أرض النقابة ينعكس إيجابا على واقع عمل العاملين وحياتهم الاجتماعية .

بدورنا في "جراسا" حاولنا التواصل مع مسؤول ملف العاملين في البديات رائد حدادين إلا أنه ومنذ يومين لم يجب على الهاتف حتى اللحظة .