تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية اليوم ,حادثة كان وقعها أليم على جميع الأردنيين... احتراق حاوية ألعاب نارية ممنوعة من دخول المملكة في جمرك عمان اليوم وذلك لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين.

الحاوية كما يقول البعض أنها كانت متجهة لنيجيريا نظرا لمنعها من الدخول للملكة,ومنذ منع هذه الأنواع من الألعاب من دخول المملكة, والحاويات مركونة في جمرك عمان والقصد من كلامي هذا أنها موجودة منذ عدة أسابيع وربما أشهر إذاً لماذا لم تنفجر أثناء الموجة الحارة التي اجتاحت المملكة منذ أسبوعين!!!

لماذا يتزامن انفجارها مع أمطار الخير التي زينت شوارعنا علها تغسل قلوب سماسرة موت وتنفض عنها غبار الجشع والطمع!!!

ثم أين هم من تنفيذ أوامر سيد البلاد المفدى جلالة الملك أطال الله في عمره ,ألم يمنع هكذا العاب ونهى عن دخولها المملكه؟ إذاً لماذا للآن هي على أراضينا؟ وخاصة مثل هكذا مواد قابلة للاشتعال في أي لحظة وخاصة في الظروف الجوية التي اجتاحت الممكلة منذ مدة قصيرة.

قد يقول أحدهم أن أحد العاملين قد عبث بها,أو رمى عقب سيجارة,أو, أو, أو,....ولكن لم كل هذه الإصابات التي حصلت؟؟لو كانت الشاحنة فعلا في مكان بعيد لما أدت إلا إلى احتراق من عبث بها وليس أن يتفحم معه خمسة آخرون ويلاقوا وجه ربهم ويرتقوا لا حول لهم ولا قوة.

كل ما أتمناه من مسؤولينا أن يحترموا عقولنا وأن لا نصدم بتصريحات من هنا وهناك وكلها استخفاف بعقل الأردني الذي بات لا تفوته فائته...نرجو من إعلامنا الأردني طرح الموضوع وبشكل مكثف لينال كل متنفذ - ما زال يحاول إدخال هكذا شحنات ضارة ,ممنوعة ,بطريقة مشبوهة وبالإلتفاف حول القانون - العقاب العسير...حيث ما شاهدناه اليوم ما هو إلا تلوث بصري لم نعتد أن نشاهده على شاشاتنا ونتمنى من الله العلي القدير أن لا يتكرر هكذا مشهد مؤلم على أراضينا , وما بوسعي إلا أن أقول رحم الله الذين ارتقوا اليوم ونحتسبهم عند الله أحياء عند ربهم يرزقون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

حماك الله يا أردننا الغالي ملكاً وأرضاً وشعباَ.