شكرا يا جلالة الملك .. فقد اعطي القوس لباريها


نعم ... الف شكر يا مولاي بعد ان أعطيت القوس لباريها وأسكنت الدار راعيها ، ومنحت دولة السيد فيصل الفايز ثقتك الملكية السامية ليكون ابن الناس للناس ... بعد أن تعرض مجلس الحكماء لأنتكاستين خطيرتين (انتكاسة التقاعد وانتكاسة اللامركزية) حيث جاءت حكمتك الهاشمية لإعادة تصويب ما عزم عليه بعض القوم مع رئيسهم السابق من تبديد لمعاني الديموقراطية الحقيقية التي هي هاجس جلالتكم .
واليوم حيث يمتطي دولة السيد فيصل الفايز صهوة جواد الحكمة كرئيس لمجلس الحكماء (الأعيان) فإن ثقتك يا مولاي انما جاءت تأكيدا لرجل توارث محبة الناس بالمولد والفطنة والجينات الوراثية ، وهو الرجل الذي يصلح لكل المواسم والفصول بما فيها فصل الخريف الذي استطاع ان يحوله الى ربيع حين كان رئيسا للحكومة ، كان يجمع ولا يفرّق ، وكان يأنس برأي الصغير والكبير ، ويحتضن الغني والفقير ... ويوازن بين شماله ويمينه ... لأنه رجل كان وما زال وسيبقى الأصلب عودا والأسبق وجودا حين يسمع استغاثة محروم أو مظلوم من العقبة حتى عقربا ومن الغور حتى الإجفور ومن الدرة حتى الطرة ... فيصل الفايز يا مولاي ... مثل قرص عباد الشمس يدور حيثما الشمس تدور ليستمد منها مزيدا من الدفء ثم يعيد توزيعه على الملايين السبعة دون شللية أو محسوبية ، لأنه محسوب على الكل ، ومن كان على الكل محسوبا فإنه الأقرب للتقوى ... فحين كان رئيسا لديوانكم الملكي العامر كان التصاق الناس به مثل التصاق الشريان بالشريان لأنه فتح باب الديوان الملكي للمحتاج والمظلوم وللسائل والمحروم ... وحين كان رئيسا لمجلس النواب كان التصاق عامة الناس به مثل التصاق الوريد بالوريد لأن باب مكتبه كان على الدوام مفتوحا على مصراعيه ليس للنواب فقط بل لعامة الناس ... وحين كان رئيسا للحكومة كان مثل المنبع العذب الذي تتزاحم عليه القلوب العطشى لترتوي من أصالته وانسانيته وتواضعه ماءً زلال ...
دولة الرئيس ... محظوظون بك نحن ... ونرجو الله أن نكون محظوظين أيضا بالأعمدة الماسية الثلاثة القادمين ... عندها واذا كان ذلك كذلك ... فنحن حتما أمام نشوة الإنجاز ... بما في ذلك نشوة انجاز المساعدات والمنح التي توقفت بسبب (الحكواتيين)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات