مسيرات مؤيدة للانتفاضة ومنع سلسلة بشرية امام "الرأي"- صور
جراسا - خاص - تصوير أمير خليفة - جابت شوارع مخيم الوحدات ظهر الجمعة اليوم عقب الصلاة مسيرة شارك فيها المئات دعت الى نصرة المسجد الأقصى المبارك و الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والسبل دعما لانتفاضته الثالثة في وجه الاحتلال .
وردد المشاركون هتافات منها :
قسما قسما يا اقصى بالروح والله بنفدى
ويا أقصانا هاه هاه
ع القدس رايحين شهداء فاتحين
كما انطلقت مسيرة من امام مجمع النقابات دعت لها الأحزاب القومية واليسارية و شارك بها المئات باتجاه الدوار الرابع تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ورفضا للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني .
و أكد الأمين العام للحزب الشيوعي الأستاذ فرج الطميزي لـ"جراسا" أن هذه المسيرة تأتي رفضا من كافة قوى الشعب الأردني لما يجري في الأراضي الفلسطينية من قمع و اجرام بحق الشعب الفلسطيني وحق المقدسات هناك .
وأضاف الطميزي أن الشعب الأردني بكل قواه يرفض التخاذل العربي الرسمي بحق انتفاضة الشعب الفلسطيني الثالثة ويرفض جميع الاتفاقيات الموقعة مع الكيان والتي كبلت الشعب الأردني خاصة والشعوب العربية عامة مطالبا في الوقت ذاته بغسل اليد من هذه الاتفاقيات كاتفاقية وادي عربه واتفاقية الغاز الصهيوني .
ورفع المشاركون يافطات عبرت عن رفضها لزيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري للأردن والمنطقة وطالبت بدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
وهتف المشاركون :
يا للعار يا للعار باعوا الاقصى بالدولار
من حديد باب الاقصى من حديد لا يفتح باب الاقصى الا الشهيد
والاقصى بده تحرير من الصهيوني الخنزير
في السياق ذاته منعت الأجهزة الأمنية ناشطين من تنفيذ سلسيلة بشرية دعوا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس تضامنا مع المسجد الأقصى المبارك والانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
وبحسب شهود عيان لـ"جراسا" فإن ضباط الأجهزة الأمنية منعوا منفذي السلسلة من استمرارية التوقف بعد أن قاموا برفع الصور والشعارات التضامنية لمدة 5 دقائق فقط .
وأوضح الشهود أن ضباط الأجهزة الأمنية برروا المنع بقرار محافظ العاصمة الصادر أمس الخميس بمنع أية فعالية تضامنية مع المسجد الأقصى وفلسطين .
و في منطقة طبربور بالعاصمة عمّان انطلقت مسيرة شعبية طالبت الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف وإجراءات حازمة إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من ممارسات استفزازية ومخططات ترمي إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأشاد المشاركون في المسيرة بالعمليات التي ينفذها المقاومون ضد المستوطنون اليهود وجيش وشرطة الاحتلال، معتبرين أنها عمليات بطولية ترغم الاحتلال عن الاستمرار بغطرسته وعنجهيته بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية بمقدمتها المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون لافتات تطالب الحكومة الأردنية باتخاذ مزيدا من الإجراءات التي من شأنها ردع الاحتلال عما يقوم به من ممارسات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الممارسات كذلك بحق المسجد الأقصى، لاسيما وأنها صاحبة الولاية الدينية والقانونية على المقدسات.
وشددوا على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات جرئيه بمقدمتها إلغاء معاهدة وادي عربة مع الاحتلال وطرد السفير الصهيوني من عمّان واستدعاء الأردني من تل أبيب، كخطوة للرد على ما يقوم به المحتل بحق واحدة من أقدس مقدسات المسلمين.
كما أكدوا كذلك على ضرورة أن تتخذ الحكومات العربية والإسلامية مواقف حازمة من شأنها أن تكف أيدي الاحتلال عما يخطط له تجاه المسجد الأقصى، لاسيما المحاولات الآثمة لتقسيمه زمانيا ومكانيا وكذلك محاولات هدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
في ذات الوقت عمت المسيرات والوقفات الاحتجاجية المنددة بممارسات الاحتلال الصهيوني تجاه المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وعلى الشعب الفلسطيني معظم محافظات ومدن المملكة، حيث استجابت الحراكات الشعبية والشبابية والعشائرية على امتداد ارض الوطن لدعوة نصرة المرابطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ففي الزرقاء نفذ الأهالي عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام دوار حي معصوم نددت بالهجمة الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرة من مختلف الأحزاب والفعاليات الشعبية الهتافات التي تنادي بنصرة القدس والمقدسيين ونصرة أبناء فلسطين بشكل عام والدعوة للوقوف معهم تجاه الهجمة الشرسة التي يمارسها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين تجاه المواطنين ومنعهم من تأدية واجبهم الديني في الحرم القدسي الشريف.
ودعا المشاركون إلى تقديم الدعم المناسب للأهل في فلسطين للصمود والتشبث بالأرض ومنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم تجاه الحرم القدسي الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
و نفذ حراك أحرار الطفيلة وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة طالبت الشعوب العربية والإسلامية بضرورة الانتصار للمقدسات الإسلامية وأبرزها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات متكررة ومستمرة من قبل المستوطنين اليهود.
واستهجنوا في بيان صدر عقب الوقفة الاحتجاجية وقرأه الناشط في الحراك د. طارق الضروس المنتقدين للعمليات الجهادية ضد الصهاينة، لاسيما عمليات الطعن ضد المستوطنين ،في إشارة لبعض الخطباء الذين أعتبروا عمليات الطعن للصهاينة هو عمل همجي والفلسطينيون هم الخوارج.
وأكدوا أن العمليات الجهادية وعمليات الطعن التي يقوم بها الفلسطينيون في انتفاضتهم المباركة هي السبيل الوحيد في ترهيب الصهاينة في ظل ما تشهده الأمة من ضعف وهوان، لافتين إلى أنها سبيل غزة وكرامة الأمة مما تتعرض له من هجمة شرسة من أعدائها.
و حيا المشاركون في الوقفة التي نظمها حراك محافظة الكرك العمليات البطولية التي يقوم بها شبان فلسطينيون ضد المستوطنين اليهود وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، معتبرين أنها سيبل كرامة ودفاع عن الأمتين العربية والإسلامية بمأكلهما.
وطالبوا خلال الوقفة الحكومة الأردنية إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وقف الاحتلال لسياساته تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى رأس ذلك إلغاء معاهدة السلام المبرمة مع دولة الاحتلال، وطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء الأردني من تل أبيب.
وفي مخيم البقعة، أكد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي نظمتها الحركة الإسلامية بعد صلاة الجمعة على ضرورة دعم صمود المرابطين والمرابطات في القدس ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت العربي الرسمي تجاه استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني مطالبين بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ودعم المقاومة، مؤكدين على تضامن الشعب الأردني مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته.





















خاص - تصوير أمير خليفة - جابت شوارع مخيم الوحدات ظهر الجمعة اليوم عقب الصلاة مسيرة شارك فيها المئات دعت الى نصرة المسجد الأقصى المبارك و الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والسبل دعما لانتفاضته الثالثة في وجه الاحتلال .
وردد المشاركون هتافات منها :
قسما قسما يا اقصى بالروح والله بنفدى
ويا أقصانا هاه هاه
ع القدس رايحين شهداء فاتحين
كما انطلقت مسيرة من امام مجمع النقابات دعت لها الأحزاب القومية واليسارية و شارك بها المئات باتجاه الدوار الرابع تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ورفضا للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني .
و أكد الأمين العام للحزب الشيوعي الأستاذ فرج الطميزي لـ"جراسا" أن هذه المسيرة تأتي رفضا من كافة قوى الشعب الأردني لما يجري في الأراضي الفلسطينية من قمع و اجرام بحق الشعب الفلسطيني وحق المقدسات هناك .
وأضاف الطميزي أن الشعب الأردني بكل قواه يرفض التخاذل العربي الرسمي بحق انتفاضة الشعب الفلسطيني الثالثة ويرفض جميع الاتفاقيات الموقعة مع الكيان والتي كبلت الشعب الأردني خاصة والشعوب العربية عامة مطالبا في الوقت ذاته بغسل اليد من هذه الاتفاقيات كاتفاقية وادي عربه واتفاقية الغاز الصهيوني .
ورفع المشاركون يافطات عبرت عن رفضها لزيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري للأردن والمنطقة وطالبت بدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
وهتف المشاركون :
يا للعار يا للعار باعوا الاقصى بالدولار
من حديد باب الاقصى من حديد لا يفتح باب الاقصى الا الشهيد
والاقصى بده تحرير من الصهيوني الخنزير
في السياق ذاته منعت الأجهزة الأمنية ناشطين من تنفيذ سلسيلة بشرية دعوا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس تضامنا مع المسجد الأقصى المبارك والانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
وبحسب شهود عيان لـ"جراسا" فإن ضباط الأجهزة الأمنية منعوا منفذي السلسلة من استمرارية التوقف بعد أن قاموا برفع الصور والشعارات التضامنية لمدة 5 دقائق فقط .
وأوضح الشهود أن ضباط الأجهزة الأمنية برروا المنع بقرار محافظ العاصمة الصادر أمس الخميس بمنع أية فعالية تضامنية مع المسجد الأقصى وفلسطين .
و في منطقة طبربور بالعاصمة عمّان انطلقت مسيرة شعبية طالبت الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف وإجراءات حازمة إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من ممارسات استفزازية ومخططات ترمي إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأشاد المشاركون في المسيرة بالعمليات التي ينفذها المقاومون ضد المستوطنون اليهود وجيش وشرطة الاحتلال، معتبرين أنها عمليات بطولية ترغم الاحتلال عن الاستمرار بغطرسته وعنجهيته بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية بمقدمتها المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون لافتات تطالب الحكومة الأردنية باتخاذ مزيدا من الإجراءات التي من شأنها ردع الاحتلال عما يقوم به من ممارسات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الممارسات كذلك بحق المسجد الأقصى، لاسيما وأنها صاحبة الولاية الدينية والقانونية على المقدسات.
وشددوا على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات جرئيه بمقدمتها إلغاء معاهدة وادي عربة مع الاحتلال وطرد السفير الصهيوني من عمّان واستدعاء الأردني من تل أبيب، كخطوة للرد على ما يقوم به المحتل بحق واحدة من أقدس مقدسات المسلمين.
كما أكدوا كذلك على ضرورة أن تتخذ الحكومات العربية والإسلامية مواقف حازمة من شأنها أن تكف أيدي الاحتلال عما يخطط له تجاه المسجد الأقصى، لاسيما المحاولات الآثمة لتقسيمه زمانيا ومكانيا وكذلك محاولات هدمه لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
في ذات الوقت عمت المسيرات والوقفات الاحتجاجية المنددة بممارسات الاحتلال الصهيوني تجاه المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وعلى الشعب الفلسطيني معظم محافظات ومدن المملكة، حيث استجابت الحراكات الشعبية والشبابية والعشائرية على امتداد ارض الوطن لدعوة نصرة المرابطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ففي الزرقاء نفذ الأهالي عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام دوار حي معصوم نددت بالهجمة الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرة من مختلف الأحزاب والفعاليات الشعبية الهتافات التي تنادي بنصرة القدس والمقدسيين ونصرة أبناء فلسطين بشكل عام والدعوة للوقوف معهم تجاه الهجمة الشرسة التي يمارسها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين تجاه المواطنين ومنعهم من تأدية واجبهم الديني في الحرم القدسي الشريف.
ودعا المشاركون إلى تقديم الدعم المناسب للأهل في فلسطين للصمود والتشبث بالأرض ومنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم تجاه الحرم القدسي الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
و نفذ حراك أحرار الطفيلة وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة طالبت الشعوب العربية والإسلامية بضرورة الانتصار للمقدسات الإسلامية وأبرزها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات متكررة ومستمرة من قبل المستوطنين اليهود.
واستهجنوا في بيان صدر عقب الوقفة الاحتجاجية وقرأه الناشط في الحراك د. طارق الضروس المنتقدين للعمليات الجهادية ضد الصهاينة، لاسيما عمليات الطعن ضد المستوطنين ،في إشارة لبعض الخطباء الذين أعتبروا عمليات الطعن للصهاينة هو عمل همجي والفلسطينيون هم الخوارج.
وأكدوا أن العمليات الجهادية وعمليات الطعن التي يقوم بها الفلسطينيون في انتفاضتهم المباركة هي السبيل الوحيد في ترهيب الصهاينة في ظل ما تشهده الأمة من ضعف وهوان، لافتين إلى أنها سبيل غزة وكرامة الأمة مما تتعرض له من هجمة شرسة من أعدائها.
و حيا المشاركون في الوقفة التي نظمها حراك محافظة الكرك العمليات البطولية التي يقوم بها شبان فلسطينيون ضد المستوطنين اليهود وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، معتبرين أنها سيبل كرامة ودفاع عن الأمتين العربية والإسلامية بمأكلهما.
وطالبوا خلال الوقفة الحكومة الأردنية إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وقف الاحتلال لسياساته تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى رأس ذلك إلغاء معاهدة السلام المبرمة مع دولة الاحتلال، وطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء الأردني من تل أبيب.
وفي مخيم البقعة، أكد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي نظمتها الحركة الإسلامية بعد صلاة الجمعة على ضرورة دعم صمود المرابطين والمرابطات في القدس ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت العربي الرسمي تجاه استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني مطالبين بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ودعم المقاومة، مؤكدين على تضامن الشعب الأردني مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |