اردني يقود حملة في الولايات المتحدة لتكذيب مزاعم تقرير حرية الاديان الاميركي


جراسا -

واشنطن – خاص - بدء اكاديميون عرب وامريكيون اعضاء في مركز الحوار الاسلامي المسيحي في الولايات المتحدة الاميركية حملة اعلامية لتوضيح المغالطات التي حملها تقرير مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان التابع للخارجية والذي وجه انتقادات ظالمة للحريات الدينية في الاردن لافتا الى ان الحملة تهدف لتكذيب مزاعم هذه الفئة التي تستهدف اثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين.

وقال استاذ الديانات المقارنة في جامعة سينت تاموس الاميركية وعضو مركز الحوار الاسلامي المسيحي البروفيسور عودة مهاوش الدعجة الذي يقود الحملة ان فئة دينية بعينها تدخلت لدى اعضاء الكونغرس الاميركي لحرف تقرير مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان التابع للخارجية الاميركية لتوجيه انتقادات للحريات الدينية في الاردن .

ولفت البروفيسور الدعجة ان المسلمين والمسيحيين على السواء في الاردن مسهم تقرير الخارجية الاميركية متهما من يقف وراء حرف التقرير عن مساره بمحاولة خلق بلبلة دينية مشيرا الى ان الاردن يشكل للعالم نموجا فريدا في التعايش الديني لافتا الى ان هذا التعايش لم يسجل اي اختلالات منذ نشوء المملكة حتى اليوم .

وانتقد صدور التقرير الاميركي واصفا ما تضمنه من مغالطات بأنها جاءت جراء عدم الفهم الواقعي لما يجري على الساحة الاردنية مشيرا الى انه ومجموعة من الاكاديميين الاميركيين الذين لهم معرفة واسعة بالواقع الديني في الاردن سيرفعون الى الخارجية الاميركية رسالة توضح المغالطات التي حملها تقرير مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان.

ودعا المسلمين والمسيحيين في الاردن الى مخاطبة الخارجية الاميركية برسائل توضح الخلط المتعمد الذي خرج فيه تقرير مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان مشيرا الى ضرورة التركيز على احتضان الاردن للديانات السماوية وتطبيقه للحريات الدينية ودفاعه عن حرية الفكر.

وقال البروفيسور الدعجة ان التقرير الذي سلمه للمستشار الديني للرئيس الاميركي باراك اوباما تناول اوضاع الحريات الدينية في عدة بلدان عربية واسلامية مشيرا الى ان التقرير تضمن شرحا مفصلا عن واقع الحريات الدينية في الاردن مبينا ان المملكة حظيت بموقع متقدم في هذا المجال .

اقترح على المؤسسة الدينية استثمار القرار السياسي المتعلق بحوار الاديان لانجاز التصالح الديني بين الاديان السماوية لافتا الى ان الغطاء السياسي يفتح الطريق امام المؤسسة الدينية لاستثمار اللحظة التاريخية المدعومة سياسيا .

واكد استاذ الديانات المقارنة في جامعة سينت تاموس الاميركية وعضو مركز الحوار الاسلامي المسيحي على اهمية توسيع قاعدة الحوار الذي لا يمكن الاعراض عنه باعتباره مطلب ديني ونظرا لحاجة المسلمين والمسيحيين للحوار والتفاهم لمواجهة ما تعانيه البشرية من تهديد للجنس البشري.

وقال البروفيسور الدعجة ان الغطاء السياسي المتوفر الان للحوار الاسلامي المسيحي هو بمثابة رسالة قوية للتحرك في فضاء الحوار مع الاخر معتبرا ان عدم التقاط الغطاء السياسي الذي وفر لهذا الحوار سيوسع الفجوة ويعمق الخلافات مشيرا الى انه لم يعد هناك اي تبريرات بعد الان حيث كانت تحمل مسؤولية عراقيل الحوار الى المؤسسة السياسية .

البروفيسور الدعجة لفت الانتباه الى ان ان فئة دينية اميركية بعينها تتدخل لدى اعضاء الكونغرس الاميركي لممارسة ضغطها لتشويه صورة المسلمين من خلال مغالطات دينية تتهم المسلمين بالاضطهاد الديني مشيرا الى ان التحرك بات ضروريا لتكذيب مزاعم هذه الفئة عبر انطلاق حوار الاديان.



تعليقات القراء

عناقرة
ناقصنا مشاكل معهم،،،،يا عالم انتو بتروحو تدرسوا وتهاجروا عندهم وبدكو تغيروهم،،،،
05-12-2009 08:38 PM
الى العناقرة
يا اخي والله لو تعيرنا سكوتك كان أفضل.
يعني حضرتك نايم بالدار وبدّك كمان الناس يكونو مثلك كسالى.
بالعكس لازم نشجّع امثال هذا الدكتور الفاضل وغيره ممن يحملون هم الدعوة الى الله وبيان الدين الاسلامي على صورته الحقيقية لنشجّع ونحث الناس الآخرين ليدخلو بالاسلام
05-12-2009 09:28 PM
abdmuf
صباح الخير , الاخوة الاعزاء انا احي روح الاخوة السائدة في بلدي الحبيب الاردن بين المسلمين والمسيحيين وعندي من الادلة العضيمة الشي الكثير على وحدة الحال , ومن مدينتي الحبيبة السلط, فنحن ابناء المدينة لم تحدث حالة واحدة على مر الزمن تسيء الى الاخوة بيننا , مثال جامع السلط الكبير الذي يفصل بينه وبين الكنيسة 3 امتار فقط , والكنائس داخل التجمعات السكنية والمساجد كذالك, والعادات والتقليد هي من تحكم علاقاتنا بالاعياد والمناسبات الاجتماعية ( الافراح والاتراح ) وتجد الجميع يقف ويقدم الواجب الى جارة واخوة بالرضاعة نعم هناك اخوان في المدينة بالرضاعة من الديانتين ,بالاضافة الى التحالف العشائريبين العشائر والعائلات, مدينة السلط كما هي عظيمة في كل شيء فهي عظيمة بالاخوة والمحبة التي تربط الجميع ومن يريد التأكد اهلا وسهلا في السلط , واذا حب اوباما او اللوبي الذي يكتب التقارير المزيفة الحضور لاخذ درس في المحبة والاخوة, وبعد فأني اقول ( تحيات السلطية اسلام ومسيحية نهيديها لابو حسين والاسرة الاردنية ) هذا من اغاني التراث التي تغنى في السلط الى هذا اليوم.وتحية تقدير واعتزاز الى جميع الاردنيين في امريكا وكل الدعم من اجل توضيح الحقيقة لانهم سفراء لبلدهم ومنتمين لامتهم . والسلام عليكم
06-12-2009 09:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات