رسالة لوزير الداخلية الأردني .. هيبة الدولة تحفظ الأمن وكرامة المواطن


إن المواطن الأردني أصبح واعيا ومتفهما لما يجري حوله داخليا وخارجيا وهو مع ضرورة المحافظة على الأمن الداخلي لارتباطه بحياته ومعيشته واستقرار الوطن وقوته وأية تبريرات أخرى لغايات التنظير وسماع الصوت العالي لا تلقى أية استجابة لدى المواطن بعد أن عرف أنّ مصلحته من مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وعدم الاستهتار والاستهانة بالقوانين والأنظمة لأنها هي الضامن للحياة الآمنة للمواطن واستقرار الوطن.

(ونقول لكم يا مولاي جلالة الملك وبلسان حال الشعب الأردني بان أبناء شعبكم يتفهمون هذه الإجراءات الأمنية بعد أن اتضحت لهم الأمور بتجاوز واضح لفئات خارجه على قوانين وأنظمة الدولة وتفضيلها لمصالحها الخاصة والضيقة على حساب مصلحة الوطن وأمنه وكل من يقف أو يعترض على أي إجراء لحفظ امن الأردن وسكينة مواطنيه لا يستحق بان يعيش على تراب هذا الوطن بمساعدتهم ومناصرتهم للخارجين على القوانين والأنظمة). 

الأردن دولة قانون ومؤسسات لنفعّل القوانين فهي القادرة على ضبط إيقاع الداخل الأردني لتفويت الفرص على كل خائن وعدو متربص بوطننا وقيادتنا التي تقودنا إلى بر الأمان .

لقد تميزت وزارة الداخلية الأردنية برئاستها الواعية الجديدة لدقة المرحلة بإجراءاتها الأمنية الحازمة الغير متهاونة بإعادة فرض هيبة الدولة الأردنية غير آبهة للأصوات الناعقة على حساب أمن وهيبة الدولة الأردنية والذي يؤلمنا أنها تصدر عن مجموعه من الأشخاص فضلت مصالحها الشخصية الضيقة على حساب مصلحة الوطن وهيبته بالوقوف الفج مع الخارجين على القوانين على حساب مصلحة الوطن وهيبته وتدافع عن مجموعات أرهقت الوطن وسمعته وسكينة مواطنيه بهدف مكتسبات ضيقه من أشخاص مستمرئين بالاستهانة بكرامة الأردن وأبنائه وضيوفه حتى وصل الأمر بالاستهانة بهيبة الدولة بتشكيل العصابات المسلحة التي أصبحت تروع المواطنين بفرض الخاوات والاعتداء على ممتلكات المواطنين وضيوف الأردن.

ونقول لك يا معالي وزير داخلية الأردن والهاشميين و بالنبض الحقيقي الذي نعرفه بقربنا من أبناء الأردن وبلسان حالهم بأنهم جميعا يثمنّون ما تقوم به وزارة الداخلية من إجراءات لإعادة فرض هيبة الدولة الأردنية وانّ كل من يساند هذه الفئات الخارجة على القانون أو يتعاطف معها من بعض ضعاف النفوس من أصحاب المصالح الضيقة المرتبطين والمدافعين عنهم فهم لا يمثلون المجتمع الأردني أو محيطهم الاجتماعي بل يمثلون أنفسهم والخارجين على هيبة الدولة، ونؤكد كمواطنين على الاستمرارية بهذا النهج وصولا إلى فرض هيبة الدولة الأردنية كما أرادها الهاشميين مملكة سلام وطمأنينة ويعلمكم لسان حال الشعب الأردني يا معالي سلامه حماد بان أبناء الأردن يقفون مع ضرورة الاستمرارية دون تهاون بفرض هيبة الدولة والقانون وإنهاء هذه العصابات التي لو لم تجد عونا من بعض من تسلل للسلطة السياسية والتنفيذية في الدولة الأردنية حماية لهم لما وصل بهم الأمر إلى التجروء على مهاجمة رجال الأمن الذين يحفظون هيبة الدولة وأمنها فما بالكم بما سيقومون به تجاه ترويع أبناء الوطن، ولكم من كل أردني غيور على وطنه جزيل الشكر لكم شخصيا ولكافة العاملين بأجهزة وزارة الداخلية الأردنية الهاشمية التي وجدت لحفظ وحسن تنفيذ القانون علما بان الكثير ممن تدرجوا في سلك الوظيفة العامة نتيجة ضعفهم وضعف شخصيتهم وتحديدا وبشكل رئيسي في المؤسسات والأجهزة المعنية بفرض هيبة الدولة وقدرة الخارجين على القانون من اختراقهم والسيطرة عليهم مما أصبحوا عونا لهم بإفساد المجتمع وضياع هيبة الدولة أضف إلى ذلك ممن تم اختيارهم كممثلين للمجتمع المدني من خلال المؤسسات المعنية بذلك مما سمح لأشخاص هم فاسدون بالأصل بالتسلل داخل هذه المؤسسات من خلال مسؤولين ضعاف غير قادرين على معرفة جوانب المجتمع الذي يخدمون فيه .

يا معالي وزير الداخلية الغيور على وطنه وهيبته( يقول لك لسان حال الشعب الأردني بأن مهمتكم طويلة وبحاجة لإعادة تقيم القائمين على فرض هيبة الدولة ولا تلتفت بهذه المسيرة التي يطلبها كل مواطن أردني لكل صوت مرتفع ومهما كان شأنه سيحاولون إحباطكم من خلال أدواتهم داخل هذه المؤسسات بالإساءة واستخدام العنف الغير مبرر لدفع المواطنين للاحتجاج على الإجراءات التي تتخذ لفرص هيبة الدولة، أبناء الأردن يعرفونهم جيدا ويقولون لكم لا تلتفت لهم وأكمل مسيرتكم الوطنية الحقة بفرض هيبة الدولة التي أصبحت ذات أولوية كبرى على مستوى الوطن وهي بداية إنطلاقة كريمة لتمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية المبنية على كرامة المواطن وأمن الوطن .

ووطن لا نحميه و لا نحافظ على هيبته لا نستحق العيش فيه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات