سكين دوت كوم,, العالم ينتفض!!


بدأ الساسه رحلاتهم المكوكيه الى المنطقه,, ستحط رحالهم ان لم يكن اليوم غداً..كيري انتقل من شقته الى طائرته ,,فهو دائم الطيران بين البلدان والعربان,, ان لم يكن بخصوص سوريا هو اليوم يأتينا فارع دارع تلبية لنداء النتن ياهو,, سيجتمع في عمان باطراف المعادله الغير قابله للوزن,,

فالشاب الفلسطيني كما الطفل يحمل سكيناً بعدما تقاعد الحجر لا ينتظر اوامره من عباس المكناس ولا حتى من حماس,, هو اليوم ينتفض بدافع الكرامه , دفاعاً عن عرضه واعراض المسلمين ومقدساتهم ,, هو وصدره الأعزل ينتظر طلقات من جاءوا من شتات العالم واستوطنوا ارض الاقصى,, هو يضع قميصه على اشلاء طفلٍ او شقيقه استهدفها القناص حتى لا تنكشف,,يحمل سكيناً لربما هو اثلم ولكن يسنّه على مرفقه ,, اما نعام الأمه ممن يدسّون رؤوسهم في رمال صحاريهم ومؤخراتهم مكشوفه الا تباً لهم.

بلكي يمون لا بانكي مون ايضاً جاء مهرولا الى رام الله لعله يوقف نزف الدم اليهودي لا الفلسطيني ولطالما نزفت غزه كما باقي المدن الفلسطينيه لكن لا أحد يرى..الاتحاد الاوروبي يبعث بمبعوثيه يحملون حلولاً للأزمه لكن السكين الفلسطيني يأبى ان يوقع على معاهدات الاستسلام والخنوع..نعم معاهدات انتهك حبرها كرامتنا قبل ان ينتهك قدسية الأرض,,ليس السكين من يتكلم فأيضاً قنابل المولتوف تحاصرهم في آلياتهم, والارض تحترق من تحت أرجلهم,, إضرب أخي فالجنة في انتظار المزيد من الشهداء,, فلا عاش الجبناء..

لتستمر الانتفاضة الشريفه وهي غير سابقاتها,, هي انتفاضة الأقصى,, هي انتفاضة العز والغار والسؤدد,,لطالما روى الدم الفلسطيني أرض فلسطين لتنبت دحنوناً بحمرة الدم المسفوح ايذاناً بالحرب على المستوطن والمستعمر,, لربما التهى العالم بما يحدث في اكناف بيت المقدس فرحين بما آلت اليه اوضاعنا,, ففي سوريا الرافضه واشياعهم لم يبقوا لا على الشجر ولا الحجر, واليوم الروس الصليبيين جاءوا ليأتوا على اي بناء بقي شامخاً برغم القصف, وليهجّروا من رفض سابقاً ان يرحل,,وفي بغداد الرشيد كما نعرف القتل على الهويه,, لم يبقى بيت لم يزره جثمان شهيد او اثنين من أهل السنّه.. وفي اليمن التعيس حيث لم يكن يوماً سعيداً ها هو وقد دمّر,, وتشرد أهله ويعيشوا كفاف يومهم مجبولاً بالعرق والدم..لكن تحت الرماد هناك نار تشتعل لتحرق اقدام الغزاة من ابناء القردة والخنازير ومن يلف لفهم..تلك النار ستُرى في الشام كعلامه من علامات القيامه ذات يوم..

الانتخابات الامريكيه قد بدأت ولا بد للحزبين هناك من نار مشتعله في مكان ما ضحاياها من المسلمين لتنطلق حناجرهم مؤيدين للصهاينة اليهود,, كيف لا وانتخابات الكيان المغتصب لطالما افتعلت الحرب مع اهل غزه قبلها لينتصر التطرف , وليصل القتلة الى سدة الحكم هناك,, هي كذلك في امريكا وكل الاصقاع التي ترى فينا اضاحي لتمكين اليمين المتطرف في الحكم.. الا تبّت يداهم.

الهزائم تولد الانتصارات .. نعم اذا ما عدنا للتاريخ فسنقرأ ذلك ولربما ما هو اكثر,, هم بغباءهم يجبرون الوسطي لإن ينحاز الى التطرف,,وممالكهم وامبراطورياتهم اعمارها ساعات في ميزان الحق عند الرب العدل فلا ينغروا بما وصلوا اليه من تطور,, فاهتزاز الارض لثواني تدمر ما عملوا عليه لعشرات السنين,, وقوانين الطبيعه قد تتغير بين ليله وضحاها وهم جنود الله,, فكرامة الأمة على المحك, واعراضنا تنتهك صباح مساء في كل اصقاع الارض بما رحبت,, ولم يعد هناك متسع لقبول الحوار فطاولة الساسه منخوره,, ما على الارض هو الحوار,,

اين الاسلحة التي كلفت الامه تريليونات الدولارات وهي مركونه في المخازن حتى صدئت,, اين الطائرات الغالية الثمن,, باعتقادي كل ذلك لا يساوي هبة طفلٍ فقد الأب او الأخ او لم يسمح له بالصلاة في الاقصى,نعم هم الجبارين الذين رفض اليهود دخول فلسطين ممن قالوا لسيدنا موسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون,, هابوهم ولم يروهم..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات