إلى متى السكوت على الاستهتار؟


إلى متى السكوت على الاستهتار والتمادي الأعداء العرب واستباحة الدم العربي وارض العرب!؟؟؟

كعرب أصبحنا وأمسينا نقف مكتوفي الأيدي ومشلولي الإرادة، ولا نعرف إلى متى سيستمر السكوت المذل المهين من قبل العرب على التصرفات الهوجاء للكيان الصهيوني ولإيران والتحدي والاستهتار والتمادي والاستخفاف بأمتنا العربية، حتى وصل الصلف والاستهداف إلى حد استباحة المقدسات الإسلامية بما فيها القدس والكعبة المشرفة ناهيك عن استهداف واستباحة الدم العربي والأرض العربية، بحيث وصل بنا الأمر كعرب.. نتفاوض مع العدو الإيراني وااصهبونيي في هذا القطر أو ذاك للانسحاب أو التحرك من هذه المنطقة أو تلك التي باتت تهيمن وتسيطر عليها القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها والعدو الصهيوني بتحالف أمريكي روسي و التي دخلت على خط إذلال واحتلال الدول العربية.بحجة دعم وإسناد هذا النظام وذاك.

لقد هالني تقرير مصور نشره التلفزيون الرسمي السعودي عام 1986، تم الكشف من خلاله كيف حاولت المخابرات الإيرانية استغلال أو استغفال الحجاج الإيرانيون بعلمهم أو بدونه آنذاك من إدخال مواد شديدة الانفجار، لغرض استخدامها في مكة المكرمة مستغلين ظروف وفوضى مراسم الحج.
إذًاً.. أليس من حقنا أن نسال ونتساءل: إذا كانت هذه أفعال ومحاولات جمهورية الشر الإيرانية منذ مجئ الخميني عام 1979 وحتى يومنا هذا لم تتوقف، ولم تتغير أبداً، بل تزداد وتتفاقم وتشتد حقداً وعدوانية وإجراماً واستهدافا حتى لحجاج بيت الله الحرام، وفي داخل الحرم المكي الشريف، والتي تتزامن مع الهجوم الصهيوني على القدس الشريف وبكل وقاحة متنكرة للأتفاقات الموقعة عليها امام المجتمع الدولي وخاصة ما نشاهدة من جرائم بحق أبناء امتنا العربية في العراق واليمن وليبيا وسوريا وما الجرائم المروعة ، التي ذهب ضحيتها مئات الالاف لا بل الملايين من ابناء امتنا إلا نتيجة.السياسات الخاطئة للحكام العرب الذين اصبحوا في موقف لا يحسدون عليه بعد تخلي حليفهم امربكا عنهم مما اجبرهم الي اللجوء الي الدب الروسي عسي ولعل ان ينقذ بعض الشيء متناسين ان امريكا لم ولن تنزف دماء جنودها لصالحهم الا بقدر مايخدم شعب روسيا ومصالحها وهذا بذكرني بحادثة عام 2002 أبان حكم الشهيد صدام حسين للعراق حيت اتصلت القيادة الروسية بالقائد صدام الذي رفض استقبال مندوب عن القيادة الروسية وهو مدير الأستخبارات الروسية انذاك وكانت التتهديدات الأمريكية تتوالى الأ ان القائد الشهيد رفض استقبال المندوب الروسي وطلب من الشهيد قصي لقائه بصفتة عضو مكتب عسكري للحزب ومسؤول الحرس الخاص الذي كان يعلم بالمطلب الروسي مستغلين التهديد الأمريكي الذي كان ايمانه واعتماده فقط على ابناء العراق والذات لأن الدب الروسي له أطماع بالعراق مقابل أي موقف داعم ورغم حراجة الموقف آثر القائد المواجهة منفردا دون رهن مصير العراق باتفافات تقيد قرارة لذا فأن رهن قرار الدولة سيحد ويكبل الدولة ويجعلها اداة بيد الراهن او صاحب الوصاية.وانطلاقا من هذا الفهم يتبادرالى الذهن

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة... :لماذا الدول العربية والإسلامية المبتلاة والمتضررة والمستهدفة استهداف مباشر من قبل أعداء... لا تغلق هذا الباب فوراً، وتقطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، لمنع إرهابي العدو الطامع ان كان صهيونيا أو تحت عباءة الدين والمذهب، للأعمال الإرهابية ، إلى أن تجنح ونظامها للسلم واحترام قيم ومبادئ وأعراف حسن الجوار، وتتوقف عن ممارسة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، من قتل وترويع للشعوب الآمنة، وتكف أياديها الآثمة عن ممارسة هذه الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.

متى تصحو الشعوب العربية من سباتها؟؟؟، ومتى يتخذ قادة العرب والمسلمين ملوك ورؤساء وأمراء... ألخ قرارهم الشجاع بقطع العلاقات مع أبران والكيان الصهيوني ووقف كافة أشكال وألوان التطبيع معهما ووضع حد للاستهتار والصلف لهاتين الدولتين ... متى!؟؟؟

من يتحمل المسؤولية الكاملة أمام استباحة دمائنا وقتلنا وتخريب بلداننا ونسيجنا الوطني ونهب خيراتنا وثرواتنا، وإشعال الحروب وإثارة الفتن والنعرات الطائفية بين شعوب الدول العربية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات