"إخوان ذنيبات" .. لا حس ولا خبر !
جراسا - خاص - المحرر السياسي - تساءلت أوساط إعلامية وسياسية، عن سر غياب "جمعية الاخوان المسلمين" حديثة التأسيس التي يتزعمها المراقب العام السابق لـ"الجماعة الأم" د.عبدالمجيد ذنيبات، عن الاحداث والقضايا الوطنية والقومية الساخنة، لاسيما عن ما بات يطلق عليها بإنتفاضة السكاكين.
"إختفاء" ذنيبات وأخوته عن الساحتين الاعلامية والسياسية مؤخرا، وإمساكهم عن التصريح او إصدار البيانات، أثار جملة من التساؤلات حول مصير الجمعية عقب القرار القضائي المثير الذي أصدرته محكمة بداية عمّان، في السادس من الشهر الجاري، برد طلب الحراسة القانونية على أملاك "الجماعة"، بعد أن كان قد تقدمت به "الجمعية" المرخصة في آذار الماضي.
محليا، وبعد القرار القضائي الذي اعتبرته الجماعة بأنه تأكيد لشرعيتها، اختفت قيادات الجمعية عن الانظار، ولم يسمع لها "حس ولا خبر"، حتى بعد إعلان الحكومة عن مسودة قانون الانتخاب ، لم تفصح الجمعية عن موقفها من القانون وكأن الأمر لا يعنيها، فيما إنصب الإهتمام الاعلامي على موقف الجماعة "الام" وملاحظاتها على مشروع القانون، بل ذهب بعض المحللين إلى القول بأن الحكومة راعت عند وضعها القانون الجديد مآخذ الإخوان المسلمين "الجماعة" على القانون الحالي التي كانت سببا رئيسيا في مقاطعتها الانتخابات النيابية الأخيرة والذي تحفظت عليها القيادات المنشقة التي انطوت لاحقا تحت عباءة الجمعية.
أما عربيا، ومع دخول انتفاضة السكاكين التي تشهدها القدس ومدن الضفة الغربية، أسبوعها الثالث، دخلت الجمعية في غيبوبة سياسية عميقة، في الوقت الذي كانت فيه الدماء تسري مجددا في شرايين الجماعة التي نجحت في تخطف الأضواء والإهتمام من اخوان ذنيبات، حيث نظمت الجماعة فعاليات احتجاجية عديدة في مختلف محافظات ومدن المملكة، بمباركة رسمية ، وفق مصادر خاصة، كما نجحت في حشد الالاف تحت رايتها في مسيرة مركزية انطلقت من ساحة المسجد الحسيني يوم الجمعة المنصرم.
ويبدو أن الرهان على "الجمعية" بأن تكون بديلا للجماعة قد سقط ، كما يرى مراقبون، وهذا ما قد يفسر تراجع الحماس الرسمي تجاه الجمعية مؤخرا، والذي تجسد في القرار القضائي ليؤكد شرعية الجماعة.
فبعد "قرابة العام من محاولة تهميش واضعاف الجماعة، لم تتراجع ولم تنحسر في دورها" كما يؤكد المراقب العام للجماعة همام سعيد ، الذي اعتبر في مقابلة صحفية أن الظروف التي صنعت التحالف المعادي لـ"الإخوان" تغيرت وأن ثمة مقاربة جديدة تجاه الجماعة محليا وعربيا.
فهل طُويت صفحة جمعية الاخوان المسلمين بعد انتهاء دورها الوظيفي الذي رُسم لها، أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟
خاص - المحرر السياسي - تساءلت أوساط إعلامية وسياسية، عن سر غياب "جمعية الاخوان المسلمين" حديثة التأسيس التي يتزعمها المراقب العام السابق لـ"الجماعة الأم" د.عبدالمجيد ذنيبات، عن الاحداث والقضايا الوطنية والقومية الساخنة، لاسيما عن ما بات يطلق عليها بإنتفاضة السكاكين.
"إختفاء" ذنيبات وأخوته عن الساحتين الاعلامية والسياسية مؤخرا، وإمساكهم عن التصريح او إصدار البيانات، أثار جملة من التساؤلات حول مصير الجمعية عقب القرار القضائي المثير الذي أصدرته محكمة بداية عمّان، في السادس من الشهر الجاري، برد طلب الحراسة القانونية على أملاك "الجماعة"، بعد أن كان قد تقدمت به "الجمعية" المرخصة في آذار الماضي.
محليا، وبعد القرار القضائي الذي اعتبرته الجماعة بأنه تأكيد لشرعيتها، اختفت قيادات الجمعية عن الانظار، ولم يسمع لها "حس ولا خبر"، حتى بعد إعلان الحكومة عن مسودة قانون الانتخاب ، لم تفصح الجمعية عن موقفها من القانون وكأن الأمر لا يعنيها، فيما إنصب الإهتمام الاعلامي على موقف الجماعة "الام" وملاحظاتها على مشروع القانون، بل ذهب بعض المحللين إلى القول بأن الحكومة راعت عند وضعها القانون الجديد مآخذ الإخوان المسلمين "الجماعة" على القانون الحالي التي كانت سببا رئيسيا في مقاطعتها الانتخابات النيابية الأخيرة والذي تحفظت عليها القيادات المنشقة التي انطوت لاحقا تحت عباءة الجمعية.
أما عربيا، ومع دخول انتفاضة السكاكين التي تشهدها القدس ومدن الضفة الغربية، أسبوعها الثالث، دخلت الجمعية في غيبوبة سياسية عميقة، في الوقت الذي كانت فيه الدماء تسري مجددا في شرايين الجماعة التي نجحت في تخطف الأضواء والإهتمام من اخوان ذنيبات، حيث نظمت الجماعة فعاليات احتجاجية عديدة في مختلف محافظات ومدن المملكة، بمباركة رسمية ، وفق مصادر خاصة، كما نجحت في حشد الالاف تحت رايتها في مسيرة مركزية انطلقت من ساحة المسجد الحسيني يوم الجمعة المنصرم.
ويبدو أن الرهان على "الجمعية" بأن تكون بديلا للجماعة قد سقط ، كما يرى مراقبون، وهذا ما قد يفسر تراجع الحماس الرسمي تجاه الجمعية مؤخرا، والذي تجسد في القرار القضائي ليؤكد شرعية الجماعة.
فبعد "قرابة العام من محاولة تهميش واضعاف الجماعة، لم تتراجع ولم تنحسر في دورها" كما يؤكد المراقب العام للجماعة همام سعيد ، الذي اعتبر في مقابلة صحفية أن الظروف التي صنعت التحالف المعادي لـ"الإخوان" تغيرت وأن ثمة مقاربة جديدة تجاه الجماعة محليا وعربيا.
فهل طُويت صفحة جمعية الاخوان المسلمين بعد انتهاء دورها الوظيفي الذي رُسم لها، أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يعني شو عندهم غير هالمسيرات!
يلى اعمل تجمع وصف طابور بالعرض وشبك وصورونا(اهم اشي التصوير هه)وبعدين عالدار كل مقلوبة.