الطيران العربي يقصف تل أبيب!!


لا زال التاريخ يذكر مقولة الملك فيصل جواباً على سؤال المذيع في التلفزيون البريطاني,, أن افضل ما يرغب بتحقيقه هو زوال اسرائيل,, وكذلك السلطان عبد الحميد الثاني عندما حاول هرتزل اغراءه بالمال على ان يسمح بدخول اليهود الى فلسطين والاقامة فيها, فقال فليحتفظ اليهود بملاينهم , فاذا ما انتهت الدولة العثمانيه فسيحصلون عليها اي فلسطين بلا ثمن,, واهون ان يعمل المبضع في جسدي حياً من ان تُنتزع فلسطين من العالم الاسلامي,,ها هي قد اُنتزعت وليس فحسب بل شرّد اهلها وقتل من قتل, وهجّر من هجّر,, والمقدسات تدنسها بساطير العسكر ويمنع الآذان والصلاة فيها,, اين المعتصم ليجيب نداءات الماجدات هناك, واين صلاح الدين؟؟؟؟

اعود الى عنوان المقال ,فهو بالتأكيد ضرب من الخيال وأقرب لإن يكون فيلم أكشن عربي ,وباعتقادي لن يكون,, من ان يكون اليوم واقعاً فمستحيل, لكن غداً فليس بمستحيل.. نعم ليس بمستحيل ومن حقي ان اذهب بعيداً مع احفادي او احفادهم لأرى الطيران العربي يقصف تل ابيب, والكنيست اللعين وغيرها من مقرات احفاد القردة والخنازير,, فلم يذكر التاريخ ما ذكر في القرآن الكريم :بعد بسم الله وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلُن علواً كبيرا.. وهم اليوم في ايامهم الآخيره من عمر ما يدعونها بدولتهم,,وقد بغوا وافسدوا ,, روّعوا وقتلوا..فلا بد للحق من أن ينتصر,, والله سبحانه سينتصر لدينه.

ها هم احفاد صلاح الدين ينتفضون بجوار الأقصى وأكناف بيت المقدس,, وها هو الحجر يتكلم بأيديهم,, ودماؤهم الزكيه وقد خضّبت تراب القدس كما اخواتها في نابلس وطولكرم وباقي المدن الفلسطينيه المنتفضه,, واركان سلطة اوسلو في جحورهم كما الجرذان المنتفخه,, واكثر ما قد ينتج عن اجتماعات العرب الشجب والاستنكار,, الا تباً لهم,, فلو واحده من عشيقاتهم تعرضت للتحرش لهبوا لنجدتها..ها نحن وقد تكالبت الأكلة على قصعتنا في دمشق العظم,,وليبيا المختار,,وبغداد الرشيد ,ومأرب وباب المندب,,والصفويون قد افسدوا شعيرة من شعائرنا..وننتظر نصر الله!!

لم يقبل حبيب الله ان يضم الملك الأخشبين على من آذوه في بداية دعوته لعل أن يأتي من أصلابهم من يوحد الله..لا اله الا الله محمد رسول الله ,, نرددها كل يوم في الجمع والجماعات,, مع اطلالة كل صبح وغياب للشمس,, ولسنا نحن فحسب فهناك مليار ونصف المليار مسلم يرددونها,, كيف ذلك ومقدسات المسلمين تنتهك صباح مساء ومنذ اقل من القرن بقليل,,كيف ذلك وتستباح اعراض المسلمات في كل اصقاع الارض بما رحبت وليس هناك من يعترض,,الى متى سنبقى ندور في افلاك امريكا تارة وافلاك روسيا تارة أخرى لتخليصنا ومقدساتنا من الانتهاكات ونحن نعرف حق المعرفه من انهم اعداؤنا واعداء ديننا..وهم ايضاً من فرّخ الارهاب باسمنا,, وهم من يدعمونهم بالمال والسلاح..نحتاجك يا صلاح الدين كما نحتاج الى ضمير كل من يستقبل القبله ليدعو وندعو مجتمعين ان يردنا الى دينه رداً جميلا..حينها لن نحتاج لغير الله وهو ناصرنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات