نشامى مفردها نشمي ومعناها الشاب الذي يمتلىء قوة وحيويا ونشاطا ، يتميز بالنخوة والمرؤه ، قادر على تحقيق ما يطلب منه.

ولقد أثبت نشامى ألمنتخب الوطني أنهم خير من يترجمون هذا التعريف الى واقع فلقد بذلوا من الجهد والنشاط طيلة الفترة الماضية ما جعلنا نقطف ثمار جهدهم ورجولتهم وحيويتهم تميَزوا خلالها بالأخلاق الرياضية العالية والإنتماء الوطني الصادق المخلص مما أثار فينا مشاعر فخر وإعتزاز بوطننا وبمواطننا.

أما النخوة والمرؤة فلقد إستجابوا لنخوات الأردنيين عندما إنتخوا بهم وكنا سابقا اذا اردنا نخوة شاب معين نقول له ( أخوي .. يا النشمي ) وفعلا كانوا إخوانا نشامى حققوا ما توقعناه منهم وجعلونا نتسمر أمام شاشات التلفاز لساعات وأفرغوا شوارعنا من روادها طيلة وقت المباريات ثم عادت صاخبة ذات ضجيج ولكنَه محبب جدا لدينا، فالجميع يهتف ويغني ويرقص مرددا كلمة واحده ( أردن .....أردن ).

فعلوها ليثبتوا ان لا مستحيل امام الإرادة وأن المطلوب هو فقط تحضير جيد وتخطيط سليم وإنتقاء لا يعتمد الاّ على الكفاءة ولا شيء غير الكفاءة وهكذا كان .

أسعدونا النشامى ومن منا لا يذكر جلالة الرياضي الأول الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهو يفرح كأي مواطن أردني ومعه جلالة الملكة وعدد من ألأمراء الهاشميين . ، شكرا لكم ايها النشامى جميعا وخاصة حمزه الدردور وحسن عبد الفتاح وألجميع بدون إستثناء فلقد كنتم كبارا ورائعين ..

شكرا للتغطية الإعلامية الرائعة التي جعلت الجميع يتفاعل مع الحدث واخيرا ليعلم الجميع أننا فزنا ...وعلينا ان ندعم هذا السفير الرياضي كل حسب رؤيته وامكاناته فهم يستحقون الدعم فلقد رفعوا إسم وطننا وعكسوا أخلاقياتنا ورددوا أهازيجنا وسيرددوه مرات ومرات الى ان يهتفوا به يوما على منصة التتويج الذي أراه قريبا بإذن الله وبهمة النشامى .

سفيرنا الرياضي ......نريد فقط أن تدخلوا الفرحة على قلوبنا بما تبقى من مباريات ليتحقق كل ما ذكرنا ، أما الجماهير العاشقة لكم فتستحق منكم بذل كل جهد ممكن للوصول الى موسكو ولن نقبل بأقل من ذلك .