قلب الرئيس لم يعد يحتمل


هو على اعتاب النصف الثاني من العقد الثامن من عمره،،كما انه لثلاث سنين عجاف من عمر الوطن ركب المركب في محيط عاصف،تتلاطمه الاحداث وما اكثرها وجلها مؤلم،،ناهيك عن ان الوضع الداخلي على فوهة بركان قد يتدفق،،كيف بقلبه ان يتحمل آهات الثكالى من شمالنا وبكاء الاطفال،، كيف به وقد طرق سمعه نداءات النساء ببيت المقدس،،وهو ليس بالمعتصم،،كيف لشغاف قلبه ان يتحمل صرخات الفقراء والمحتاجين في وطن مبتلى بضيق ذات اليد..لله درك وانت تدافع عن مديونيه تجاوزت السقف،،وعزوف عن العمل من فئة الشباب لضعف الاجور،، وازدياد للجريمه حيث لا يدري المقتول فيما قتل ولا القاتل لماذا قتل..كيف بهذا القلب العماني الهوا البلقاوي الانتماء ان يبرأ وقد ابتلي بحب الرابع،،ولا ندري ما للرابع من تبعات ومسؤوليات جسام..

ان الامانة لعرضت حتى الجبال،،لكنها أبت ان تحملها وتعهد الانسان لجهله بتبعاتها وعظمها ،،فحملها..انها مسؤوليه،،سيقف العبد الفقير بين ايادي الرب العدل عند السؤال..ابن الخطاب يبكي ويقول سيسأل عمر لماذا لم يسوي الطريق لبهيمه تعثرت في ارض العراق،،نعم انها لندامه اذا لم يؤدى حق الله،،فما اكثر الفقراء والمحتاجين،،وما اكثر من تعثر منهم وحياته جحيم،،وكم من الحقوق تهضم ولا تعاد الى اصحابها،،وكم تمتد ايدي الاغنياء على اقوات الفقراء،،وكم...وكم.

نعم نحتاجه سليما معافى دولة الرئيس ليستقيم خط الوطن،،نريده سليما لوضع الامور في نصابها،، نريده سليما ليعيد الحقوق الى اصحابها،، نريده سليما حتى لا نرى في اردن العزم محتاج يقبل برواتب صندوق المعونه الوطنيه ولا الزكاة،،نريد قلبه سليما ليتسع حبا لاهل الشمال كما الجنوب،،نريد قلبه معافى ليشمل جنود الوطن على تخومه يصلون ليلهم بنهارهم دفاعا عن علياءه وشموخه،،نريده معافى ليعمل لمصلحة المعلم والعامل،،نريده وقد امتلأ حبا لكل الاردنيون..اللهم اشفي قلبا تعب ،،وقد امتد العمر إن كان هناك بقيه في طاعتك ورضاك..معافى ابو زهير ما تشوف شر..



تعليقات القراء

مغترب اردني....امريكا
ألف سلامه على قلب دولته....
06-10-2015 11:44 AM
عمران
الفين سلامة عليه
06-10-2015 08:19 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات