العدوان على القدس ..


بسم الله الرحمن الرحيم

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى لم تنقطع الفعاليات الشعبية الأردنية نصرةً للأقصى والمقدسات.

في بداية الإسبوع الماضي دعيت لحضور اجتماع في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في عمان نصرةً للمسجد الأقصى، تحدث عدد كبير من الحضور الذين كانوا يمثلون مختلف الأحزاب الأردنية بالاضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة.

أكد الجميع على قدسية المسجد الأقصى كونه جزءاً من عقيدة المسلمين بصفته القبلة الأولى لهم وثالث الحرمين الشريفين وهو المسجد الذي وصله الله تبارك وتعالى بالمسجد الحرام بنص القرآن الكريم .. " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله".

كما أكد الجميع على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن مقدسات المسلمين في وجه الإرهاب الإسرائيلي الذي يتعرضون له كل يوم وكل ساعه وخاصةً هؤلاء الأبطال المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى أبواب وساحات المسجد الأقصى لمنع العصابات الإرهابية الإسرائيلية من تدنيس ساحاته.

بودّي لو كان لدينا ما نفعله أكثر من ذلك نصرةً للمسجد الأقصى وللأبطال والبطلات المدافعين عنه مع ذلك خرجت من الإجتماع مسرورا لما سمعت من روح الفداء والإستعداد للتضحية من أجل المسجد الأقصى المبارك التي كانت واضحة حتى على ملامح الجمهور بتفاعلهم مع المتحدثين.

وأمس السبت دعيت أيضاً لحضور اجتماع آخر لنصرةً المسجد الأقصى في بيت الدكتور فارس الفايز في أم رمانة حضره العديد من الشخصيات الأردنية والعشائرية من كل المحافظات على بعد المسافة شمالا وجنوبا.

كان النفس الأردني العشائري واضحاً في كل الكلمات فقد أجمع المتحدثون من مختلف العشائر الأردنية على أن القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين من البحر إلى النهر هي جزء من عقيدة الأردنيين الإسلامية وأن العشائر الأردنية تفتخر بأنها قدمت الشهيد تلو الشهيد دفاعاً عن حيفا ويافا وعكا من أجل تحريرها قبل أن يلحق بها المسجد الأقصى لأن فلسطين كل فلسطين هي وقف إسلامي وهي جزء من عقيدة العشائر الأردنية المسلمة.

كما أكد الحاضرون على أن الجهود الرسمية التي بذلت حتى الآن لم تنجح في وقف العدوان الإرهابي الصهيوني على المسجد الأقصى وأنه لا بد من عمل ما يكون قادراً على وقف هذا العدوان الإرهابي الإسرائيلي.

ولقد حيّا الحضور في اجتماعهم الشعب الفلسطيني المرابط الذي يدافع بروحه ودمه وبكل ما يملك عن المسجد الأقصى حتى بالسكين وبعثوا بتحية خاصة للأبطال المرابطين والمرابطات وقالوا فيهم شعراً مؤثراً كما أكد الجميع على أنهم مع المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.

كما أكد الحاضرون على ضرورة مواصلة عقد الاجتماعات العشائرية الأردنية واقترحوا عدة نشاطات نصرةً للمسجد الأقصى وتضامناً مع أهلهم وإخوانهم المدافعين عن حرمة المسجد الأقصى وعن كل فلسطين في وجه الإرهاب الصهيوني.

كما دعى الحاضورن الجميع إلى ضرورة اعتبار أن مقاومة ومكافحة الإرهاب الإسرائيلي هي أولوية الشعب الأردني في الوقت الراهن حتى تحرير المسجد الأقصى.
ضيف الله قبيلات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات