الى الأمام دُرْ ..


صراع العمالقه على اعتاب بيتنا وفي حاضرة الأمويين,, نعم فقد بدأت الطائرات الروسيه بضرب معاقل كل من يقول لا للأسد,, تساندها قريباً قوات بريه ايرانيه قادمه من الشرق عبر العراق وأخرى لحزب الله القادمه من الغرب,, بمعنى روسيا تسعى لتشكيل الهلال الشيعي في منطقتنا في انتظار التمدد الايراني صوب الجنوب الخليجي حتى معاقل الحوثيين غرباً.. لكن هناك اذعان غربي أمريكي للخطوه ومباركه اسرائيليه بتحفظ..!!

هل تريد امريكا كسر شوكة الكرملين ثانيةً في وحل المنظمات المتطرفه التي تدعمها كما في افغانستان ؟؟أم أن السيناريو تم بموافقتها وبرعايه ايرانيه اسرائيليه لتفتيت المنطقه ورسم خطوط جديده نجهلها ولكننا نستقرأها..الأسد باقٍ لطالما دوله عظمى كروسيا حطت في اراضيه استجابة لنداءاته,, وباعتقادي لم تسنح لروسيا فرصه افضل لوجودها في منطقة الشرق الأوسط,, فبادرت مسرعه وفتحت اوراقها..اما اوروبا فهي غارقه في الديون ودعم اليورو.

بقي ان نعود الى حاضرة المؤابيين وما استعداداتها وشمالها اضحى مكشوف كما غربها وشرقها,,وهل تتلقى دعم الجنوب المنقسم على نفسه وهو يعيش الفتنه التي تحركها طهران وقد بدأت في المنامه كما في مِنى المشاعر..باعتقادي أن ما يحاك لنا اكبر من قدرتنا على استيعابه او الاستعداد له عسكرياً,, الحل يكمن في تغليب لغة المصالح والدهاء على اي ابعاد قوميه كانت ام عقائديه لطالما حُشرنا في خانة اليّكْ.

هناك استحقاقات وخيوط اللعبه نستطيع في مملكتنا الرابعه ان نمسك بأي منها للمشاركه في تحريك البهلوان,,واضحاك السُذّج,, ومن سيدعم وجودنا هو بطبيعة الحال مستفيد من وجود استقرار بعيد المدى على ساحتنا, ولن تغامر لا امريكا ولا اسرائيل بتغيير بنود الاتفاق الا اذا شعرت أمريكا بأن أمن ربيبتها مهدد.. من هنا يجب التركيز على هذا الجانب وجوانب اخرى مع الابقاء على شعرة معاويه مع الاشقاء في الخليج,,فالمنطقه برمتها تعيش أزمة اصطفافات ومصالح,, لكن للأسف هناك من يضعون الرؤوس في الرمال كما النعامه ومؤخراتهم مكشوفه.

اما والمعركة قد بدأت ونحن في انتظار القراءات الأوليه,, هناك في الأفق ارى تأزيم للجبهه اليمنيه ومحاولة تشتيت للجهود التي قامت بها قوات التحالف العربيه لاعادة الشرعيه هناك للرئيس اليمني المنتخب لمحاولة اعادة الاعمار والاستقرار,, ايران تحاول بسط نفوذها على دول الخليج وارادتها كما فعلت في العراق والا..كما انها تسعى للحصول على جزء من الكعكه بعيد غياب طويل عن المشهد الدولي,, هناك تفاهمات سريه لا نعرفها بين ايران وامريكا وكانت اسرائيل على اطلاع لجلوسها تحت الطاوله,, والقيادات العربيه غالبيتها تعيش صراعات أثنيه وأخرى عقائديه وثالثه وجوديه, ناهيك عن تغييبها عن المشهد العام باصرار امريكي, من هنا المنطقه تعيش أزمات لا أزمه وأجواءها ملبده بالغيوم وهناك صراع في طبقات الجو العليا بين منخفضات جويه قادمه من سيبيريا الروسيه والأسكا الأمريكيه, ومرتفعات محمله بالغبار مصدرها اواسط اسي وخصوصا الصحراء الايرانيه,, اللهم احفظنا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات