أمواج اللاجئين تكشف عورة أوروبا
وضعت أوروبا على المحك واظهر فشلها وعنصريتها وحقدها وسياساتها المتطرفة وقذارتها في التعامل مع البشر تدافع اللاجئين إليها , وانهدم طوقها الأمني المتحصنة خلفه. وتتاجر بالبشر وتدمر الشعوب والدول وأفريقيا اكبر دليل على جرائم أوروبا .
أمواج اللاجئين السوريين التي ترتفع كل يوم كشفت المستور وأول تصريح لحكام المجر كشف تطرفهم الديني وعنصريتهم ورأينا فيديو الصحفية الحاقدة كيف أطاحت بالمهاجر وهو يحمل طفله وهي تعلم انه يحمل طفل أين الإنسانية والأخلاق التي يدعون .؟؟!!
واستدعت بعض الدول جنود الاحتياط وأحاطت الحدود بالأسلاك الشائكة لمنع دخول اللاجئين ولقي العديد من الأطفال حتفهم موتا أو غرقا وفقد العديد من اللاجئين على أبواب الدول التي تدعي الديمقراطية الحضارة والتقدم والرقي .
ضرب واهين العديد من اللاجئين ويتعرضوا للقمع بخراطيم المياه على الحدود وجاع الأطفال والنساء والكبار على أبواب بلاد الخيرات كما يدعون . وغاب واختفى ما يسمى بمنظمات الحقوق الإنسانية والمنظمات المدنية ذكرهم عن متابعة ما يحصل . ولكن عندما يخطئ عربي تجدهم أسرع من البرق في نشر الخبر. ازدواجية المعايير والاستبداد والغطرسة هي من واقعهم الحقيقي الذي كشفه تدفق أللاجئين .
قال احد اللاجئين في مقابلة أجريت معه أننا قدمنا إلى أوروبا ليقتلونا هنا بدل من أن يبعثوا بطائراتهم إلى بلداننا لقتلنا لنوفر عليهم التكلفة . لان أوروبا وسياستها الاستبدادية هي السبب في تدفق اللاجئين من أفريقيا وسوريا.
قارة أوروبا بأكملها وبغناها وحضارتها وتقدمها وتطورها لم تستوعب عشر ما استوعب الأردن من اللاجئين وتباكت وتصرخ كل يوم من تزايد الإعداد وتعقد عشرات الاجتماعات والمؤتمرات والقمم لإيجاد حل لما هم فيه . 20 ألف لأجيء اعتبرت أزمة لاجئين والأردن استوعبت الملايين وهي دولة صغيرة الحجم ومحدودة الموارد . لا يوجد فيها مصانع أسلحة وتبيع مثل دول أوروبا. ولم تصرخ كما يصرخون .
وكانت المجر قد اتهمت كرواتيا بانتهاك سيادتها وعدم التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال السماح بتدفق المهاجرين واللاجئين نحوها. إذا أوروبا تعتبر اللاجئين انتهاك سيادة فماذا نعتبر نحن ... الطائرات والجنود الأوروبيين والأميريكان وهم يقتلون في شعوبنا العربية في كل مكان ؟؟.
أوروبا مهزومة ومنهارة لولا الأرصدة العربية وتجارة الأسلحة . وسياستها المتغطرسة ودعمها لظلم والاستبداد والعبودية والاتجار بالبشر . وحرمان الشعوب العربية والإفريقية من الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة .
وضعت أوروبا على المحك واظهر فشلها وعنصريتها وحقدها وسياساتها المتطرفة وقذارتها في التعامل مع البشر تدافع اللاجئين إليها , وانهدم طوقها الأمني المتحصنة خلفه. وتتاجر بالبشر وتدمر الشعوب والدول وأفريقيا اكبر دليل على جرائم أوروبا .
أمواج اللاجئين السوريين التي ترتفع كل يوم كشفت المستور وأول تصريح لحكام المجر كشف تطرفهم الديني وعنصريتهم ورأينا فيديو الصحفية الحاقدة كيف أطاحت بالمهاجر وهو يحمل طفله وهي تعلم انه يحمل طفل أين الإنسانية والأخلاق التي يدعون .؟؟!!
واستدعت بعض الدول جنود الاحتياط وأحاطت الحدود بالأسلاك الشائكة لمنع دخول اللاجئين ولقي العديد من الأطفال حتفهم موتا أو غرقا وفقد العديد من اللاجئين على أبواب الدول التي تدعي الديمقراطية الحضارة والتقدم والرقي .
ضرب واهين العديد من اللاجئين ويتعرضوا للقمع بخراطيم المياه على الحدود وجاع الأطفال والنساء والكبار على أبواب بلاد الخيرات كما يدعون . وغاب واختفى ما يسمى بمنظمات الحقوق الإنسانية والمنظمات المدنية ذكرهم عن متابعة ما يحصل . ولكن عندما يخطئ عربي تجدهم أسرع من البرق في نشر الخبر. ازدواجية المعايير والاستبداد والغطرسة هي من واقعهم الحقيقي الذي كشفه تدفق أللاجئين .
قال احد اللاجئين في مقابلة أجريت معه أننا قدمنا إلى أوروبا ليقتلونا هنا بدل من أن يبعثوا بطائراتهم إلى بلداننا لقتلنا لنوفر عليهم التكلفة . لان أوروبا وسياستها الاستبدادية هي السبب في تدفق اللاجئين من أفريقيا وسوريا.
قارة أوروبا بأكملها وبغناها وحضارتها وتقدمها وتطورها لم تستوعب عشر ما استوعب الأردن من اللاجئين وتباكت وتصرخ كل يوم من تزايد الإعداد وتعقد عشرات الاجتماعات والمؤتمرات والقمم لإيجاد حل لما هم فيه . 20 ألف لأجيء اعتبرت أزمة لاجئين والأردن استوعبت الملايين وهي دولة صغيرة الحجم ومحدودة الموارد . لا يوجد فيها مصانع أسلحة وتبيع مثل دول أوروبا. ولم تصرخ كما يصرخون .
وكانت المجر قد اتهمت كرواتيا بانتهاك سيادتها وعدم التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال السماح بتدفق المهاجرين واللاجئين نحوها. إذا أوروبا تعتبر اللاجئين انتهاك سيادة فماذا نعتبر نحن ... الطائرات والجنود الأوروبيين والأميريكان وهم يقتلون في شعوبنا العربية في كل مكان ؟؟.
أوروبا مهزومة ومنهارة لولا الأرصدة العربية وتجارة الأسلحة . وسياستها المتغطرسة ودعمها لظلم والاستبداد والعبودية والاتجار بالبشر . وحرمان الشعوب العربية والإفريقية من الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |