لك الله يا اقصانا


قال تعالى (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا). 

أيات نسيناها في زحمة الاحداث فغدونا كقطيع تسوقه غفلات وسط عالم لا يعرف السهو. 

مليار ويزيد في ربوع كوكبنا كوثاء امام مجموعة من القردة والخنازير تعبث في اول قبلة للمسلمين ..
من كان يصدق ان حقيرا يهوديا إغتصب جده الملعون الارض ؟ وهو اليوم يهتك العرض.. ويعيث في الارض فسادا..بلا حسيب ولا رقيب ويحرق مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
في جرأة تجعله يخلع حجاب مقدسية امام الكاميرات وامام مرأى العالم بأسره...

لقد دخلنا مرحلة صريحة مع الكفرة اليهود عليهم من الله ما يستحقون تترا. ولم تعد الشعارات تنطلي إلا على اذناب الصهاينة المندسين بيننا ....67 عاما مرت على حرق جزء من المسجد الاقصى على يد حقير (سروهن) وتصدى الابطال انذاك لتلك الفاجعة ....

اما اليوم فواجع تصيبنا فوقنا كل يوم بل في كل ساعة نبصرها تكاد تخنقنا ..ونتمنى في تلك اللحظة شهادة في احظان الاقصى ولا نرى حقير يهودي يدنس الاقصى وينزع حجاب تلك الشريفة المقدسية ...وا معتصماه ... شهادة من أجل رب العالمين للدفاع عن الاقصى ...

لم تعد حرائر الاقصى تعبأ بأشباه النساء ... فسرنا بملايين الرجال صمودا وعزتا للدفاع عن الاقصى ..

انه جيل تحرر من رق الدنيا ونفر لله لا يهمه جامعة الدول العربية المهترئة ولا قرارات مجلس امن متصهين ...

ذلك الجيل سيخرج جيلا يبيد اليهود عن بكرة ابيهم وسيصرخ المتخاذلون من ليبراليين ذلك الزمان ..يقولون ارجوكم ابقوا على حياة بعض اليهود نستمد منهم خستنا .

ابنائنا المجاهدون في الاقصى ..لله دركم اينما كنتم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات