منذ فترة قامت الدنيا على مطلقي العيارات النارية في الافراح والاحتفالات ، وطالبت الهيئات الشعبية بإيقاع اشد العقوبات على مطلقي العيارات النارية ، وخرج الملك ايضا يطالب بإيقاع العقوبات وشدد انه لا واسطات بهذا الموضوع حتى لو كان ابنه هو من يرتكب فعل اطلاق النار خذوه وحاسبوه .

في الجانب الآخر ظهر بعض النواب وعلى رأسهم رائد الخلايلة يقول لا دستورية بحبس اصحاب الحفل ويقصد العريس وكأن لسان حاله يدافع عن مطلقي العيارات النارية والموضوع كله ابسط مما يتصوره انسان ويمكن حله من جذوره ايضا ومن خلال تتبع الاسلحة النارية والألعاب النارية التي يمكن ان يتم تصنيع المتفجرات منها .

نحن بحاجة معرفة لماذا يمتلك المواطن ترسانة من الاسلحة بين المدن وما حاجتنا لها ، يوجد حمولة تريلات من الاسلحة بين ايدي المواطنين لماذا يمتلك هؤلاء هذه الاسلحة ؟

قد يقول احدهم نريد ان نحمي انفسنا !

وهل الدولة عجزت عن حمايتك ام انك تخطط لشيء ما في المستقبل ؟

لنقل ان من يمتلك سلاحا في بيته هو ارهابي مع سبق الاصرار هنا يكمن سر علاج اطلاق العيارات النارية ، يجب ان يتم تفعيل القانون الذي يجرم امتلاك السلاح الناري ويتم تحويل أي شخص الى محكمة امن الدولة ،

فامتلاك السلاح يعني التخطيط لقتل الناس فلا مبرر يجعل احدا بحاجة لامتلاك سلاح في بيته او سيارته .
حل المشكلة يكمن في جمع السلاح و إيقاع العقوبة الشديدة على من يمتلك سلاحا دون وجه حق .

لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا