المادة 73 من الدستور توجب اجراء الانتخابات خلال أربعة أشهر ومراقبون يستبعدون
جراسا - بعد صدور الارادة الملكية السامية يوم الاثنين بحل مجلس النواب تدخل الحياة السياسية في الاردن منعطفا جديدا يحمل العديد من السيناريوهات التي تحدد التوجهات السياسية خلال الفترة المقبلة.
المادة 73 من الدستور الاردني توجب اجراء الانتخابات النيابية خلال اربعة اشهر من صدور الارادة بحل المجلس وهو ما ورد في الفقرة الاولى من هذه المادة ، في حين نصت الفقرة الثانية من المادة ذاتها على انه اذا لم يتم اجراء الانتخابات عند انتهاء الشهور الأربعة يستعيد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في اعماله الى حين انتخاب مجلس جديد.
الا ان الفقرة الرابعة من المادة ذاتها نصت على أن للملك أن يؤجل اجراء الانتخاب العام اذا كانت هناك ظروف قاهرة يرى معها مجلس الوزراء أن اجراء الانتخاب أمر متعذر.
وحسب الفقرة الخامسة من المادة 73 من الدستور فانه اذا استمرت الظروف القاهرة المنصوص عليها في الفقرة 4 من هذه المادة فللملك بناء على قرار من مجلس الوزراء اعادة المجلس المنحل ودعوته الى الانعقاد ويعتبر هذا المجلس قائماً من جميع الوجوه من تاريخ صدور الارادة الملكية باعادته ويمارس كامل صلاحياته الدستورية وتنطبق عليه احكام الدستور بما في ذلك المتعلق منها بمدة المجلس وحله وتعتبر الدورة التي يعقدها في هذه الحالة اول دورة عادية له بغض النظر عن تاريخ وقوعها.
ويستبعد مراقبون اجراء الانتخابات النيابية خلال أربعة أشهر في ظل الحديث عن اجراء الانتخابات المقبلة على اساس قانون انتخاب جديد قد يستدعي اعداده منح الحكومة مزيدا من الوقت خصوصا وان اصدار قانون جديد يتطلب ايضا اصدار قوائم ناخبين جديدة مع كل ما يتطلبه ذلك من مراحل اعلان القوائم وفتح باب الاعتراض عليها وغير ذلك من الاجراءات القانونية والفنية المطلوبة.
الجانب الآخر للحديث عن قرار حل مجلس النواب يتناول مستقبل حكومة نادر الذهبي حيث جرى العرف على تقديم الحكومة التي تنسب بحل المجلس لاستقالتها استعدادا لتكليف حكومة جديدة باجراء الانتخابات دون استبعاد تكليف ذات الرئيس بتشكيل هذه الحكومة الا ان سابقتين تتعلقان بهذا الامر يرجح بناء عليهما استمرار الحكومة في تأدية اعمالها لحين اجراء الانتخابات النيابية.
السابقتان المشار اليهما تتعلق الاولى منهما بحكومة الدكتور عبدالسلام المجالي عام 1993 التي حل المجلس في عهدها واستمرت في تادية اعمالها لما بعد اجراء الانتخابات النيابية اما الحالة الثانية فتتعلق بحكومة المهندس علي ابو الراغب الذي تأجلت الانتخابات النيابية في عهد حكومته لمدة عامين ولم يقدم استقالته الا بعد اجراء الانتخابات حيث كلف بعدها بتشكيل حكومته الثانية.
بعد صدور الارادة الملكية السامية يوم الاثنين بحل مجلس النواب تدخل الحياة السياسية في الاردن منعطفا جديدا يحمل العديد من السيناريوهات التي تحدد التوجهات السياسية خلال الفترة المقبلة.
المادة 73 من الدستور الاردني توجب اجراء الانتخابات النيابية خلال اربعة اشهر من صدور الارادة بحل المجلس وهو ما ورد في الفقرة الاولى من هذه المادة ، في حين نصت الفقرة الثانية من المادة ذاتها على انه اذا لم يتم اجراء الانتخابات عند انتهاء الشهور الأربعة يستعيد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في اعماله الى حين انتخاب مجلس جديد.
الا ان الفقرة الرابعة من المادة ذاتها نصت على أن للملك أن يؤجل اجراء الانتخاب العام اذا كانت هناك ظروف قاهرة يرى معها مجلس الوزراء أن اجراء الانتخاب أمر متعذر.
وحسب الفقرة الخامسة من المادة 73 من الدستور فانه اذا استمرت الظروف القاهرة المنصوص عليها في الفقرة 4 من هذه المادة فللملك بناء على قرار من مجلس الوزراء اعادة المجلس المنحل ودعوته الى الانعقاد ويعتبر هذا المجلس قائماً من جميع الوجوه من تاريخ صدور الارادة الملكية باعادته ويمارس كامل صلاحياته الدستورية وتنطبق عليه احكام الدستور بما في ذلك المتعلق منها بمدة المجلس وحله وتعتبر الدورة التي يعقدها في هذه الحالة اول دورة عادية له بغض النظر عن تاريخ وقوعها.
ويستبعد مراقبون اجراء الانتخابات النيابية خلال أربعة أشهر في ظل الحديث عن اجراء الانتخابات المقبلة على اساس قانون انتخاب جديد قد يستدعي اعداده منح الحكومة مزيدا من الوقت خصوصا وان اصدار قانون جديد يتطلب ايضا اصدار قوائم ناخبين جديدة مع كل ما يتطلبه ذلك من مراحل اعلان القوائم وفتح باب الاعتراض عليها وغير ذلك من الاجراءات القانونية والفنية المطلوبة.
الجانب الآخر للحديث عن قرار حل مجلس النواب يتناول مستقبل حكومة نادر الذهبي حيث جرى العرف على تقديم الحكومة التي تنسب بحل المجلس لاستقالتها استعدادا لتكليف حكومة جديدة باجراء الانتخابات دون استبعاد تكليف ذات الرئيس بتشكيل هذه الحكومة الا ان سابقتين تتعلقان بهذا الامر يرجح بناء عليهما استمرار الحكومة في تأدية اعمالها لحين اجراء الانتخابات النيابية.
السابقتان المشار اليهما تتعلق الاولى منهما بحكومة الدكتور عبدالسلام المجالي عام 1993 التي حل المجلس في عهدها واستمرت في تادية اعمالها لما بعد اجراء الانتخابات النيابية اما الحالة الثانية فتتعلق بحكومة المهندس علي ابو الراغب الذي تأجلت الانتخابات النيابية في عهد حكومته لمدة عامين ولم يقدم استقالته الا بعد اجراء الانتخابات حيث كلف بعدها بتشكيل حكومته الثانية.
تعليقات القراء
مجلس مهربي مخدرات ومرتزقه ومع القلعه الى غير رجعه.
لللاسف اثبتت معظم المجالس السابقة فشلها الذريع في ان تكون مجالس للامة و للوطن.
لا داعي لذكر الطرق التي اوصلتها للبرلمان فالكل يعلم ان نصفهم على الاقل جاء بطريقة غير مشروعة و لا اخلاقبة و هؤلاء من الذين ينطبق عليهم قول من تعرف ديته فاقتله.
و انزه بشكل خاص مندوبوا جبهة العمل الاسلامي الذين يعملون كنواب وطن . و لا انكر ان هناك شرفاء دخلوا المجلس من بابه العريض لم ينظروا الى العطايا و غيرها.
عاش سيد ابلاد الذي منحه الله القدرة على تمييز القادرين النزهاء من المرتزقة.
ان الاردن المجاهد المرابط يستحق ان يخدمه الشرفاء .شكرا لجلااة الملك على قراره الصائب و الذي جاء في الوقت المناسب.
وكل ما بني على خطأ....!!!؟
الاخ متفائل...1 .. اقول لك استحالة ومن سابع المستحيلات.. اهمهما :
فضيحة المنحة الكويتية النفطية...!!؟! وفضيحة باسم واخيه ناصر ومقاضاته في امريكا؟!؟
وانا كمواطن اردني لا يهمني كثيرا من يستلم.. المهم يكون نظيف
وسامحنا..
وقضية المنحه النفطيه الكويتيه معرف من وراءها وكذلك قضية اميركا حط بالخرج
الدكتور باسم انسان نظيف ومشهود له بالذكاء والنواب الذين شاغيبوا عليه اين هم الان ....
تم طردهم شر طرده
وكيف وصل رئيسا للديوان لولا انه يستحق منصبه .
كفى تحامل على الناس النظيفه في البلد وتفريغ احقاد ...........
من اساؤووا للدكتور باسم معروفين ........
وكفاك يا من تسمي نفسك ماجدي تنظير وتخبيص
واطمأن لن تكون صاحب قرار في يوم من الايام ولن تكون.
اهل الفحيص نشامى واذا بدك تعلق عادي وهذا حقك بس لا تجرح الاخرين وحضرتك اذا محامي عن الولد باسم روح دافع عنه في المحكمة .
وتحية الى رقم 8 والى الماجدي ولا يهمك قولة البدو ما لها وحدة
ابو جورج
في ظل سيدنا راعي البيت الهاشمي اعزه الله وابقاه وارث العهد الهاشمي الذي هو حامينا وراعينا.
ولا لمجلس نواب فاقد الاهليه .........
عاش ابو حسين مليكنا راعي الاوليه..........
والماجدي من لا يحفظ عهد ولا يحافظ على هويه.............
عشتم وعاش ابو حسين راعي الاوليه.......
والمجد اولا ولمن يحمل هوية الاردنيه
وباسم حافظ للود وله منا تحيه
من يختاره ابو حسين له مننا الف تحيه
والملك ملك القلوب ملك الاردنيه هدانا بعيدنا احلى هديه .
بحل مجلس فاقد الاهليه .
عصابات ومهربين ولا لهم بالوطن قضيه غير النهب وهم شلة حفرتليه .....
واختم القول بالصلاة على نبي عربي هاشميه
يا ابن
يا ابن الكرك الطيب فيكم
انطقنا بسكوتك يا ماجدي وكفاك تنظير وروح طير مع مجلس النواب .......
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اهلا برجل المرحله
وهارد للك لمجلس النواب البائد .................................................................