عدنان بدران : يجب تفعيل مبدأ سرية الانتخاب وعدم نقل الاصوات الا للقاطنين في الدائرة الانتخابية


جراسا -

كشف رئيس مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور عدنان بدران ان التوصيات التي توصل اليها المشاركون في الحملة حول مشروع اصلاح الاطار القانوني للعملية الانتخابية في الاردن التي اطلقهاعلى مدى الاشهر الخمسة الماضية حيال التعديلات المطلوبة على قانون الانتخاب سترفع الى الحكومة ومجلس الامة.

ونوه بدران في تصريحات صحفية على هامش لقاء نظمه المركز الوطني لحقوق الانسان اليوم في فندق " الهوليدي " لاعلان عن انهى حملة حول مشروع اصلاح الاطار القانوني للعملية الانتخابية في الاردن التي اطلقها المركز على مدى الاشهر الخمسة الماضية الى ان اي افرازات لقانون الانتخاب الحالي ما لم تتم عليه اصلاحات حقيقية في قانون ونظام الدوائر سوف يؤدي الى افراز مجالس نيابية غير نيابية غير كفؤه.

ولفت بدران النظر الى ان المركز طالب باعادة النظر بتقييم الدوائر الانتخابية على اسس اكثر عدالة تراعي ضمان المساواة النسبية بين تلك الدوائر وان يتضمن القانون نصا على انشاء هيئة وطنية عليا مستقلة ودائمة تتمتع بالحياد والنزاهة للاشراف على مراحل العملية الانتخابية، على ان يكون للسلطة القضائية الدور الاكبر في ادارتها وزيادة نسبة الكوتا الخاصة بالمرأة ، وكما طالب بدران ضرورة تفعيل مبدأ سرية الانتخاب ومنع عمليات نقل الاصوات الا للقاطنين فعلا في الدائرة الانتخابية واخضاع عمليات النقل للاعتراض لدى الهيئة الوطنية العليا للانتخابات.

وأعتبر بدران ان المركز سعى من خلال تنفيذ المشروع الى تهيئة المناخ المناسب لتعديل التشريعات الوطنية الناظمة للعملية الانتخابية بما يتواءم مع الدستور الاردني والمعايير الدولية لانتخابات حرة نزيهة.

واشار الى ان المركز نجح في التواصل مع ابناء المجتمع واتاح الفرصة لجميع المشاركين للتعبير عن وجهات نظرهم وارائهم عن ماهية وشكل القانون الذي يريدون.

ودعت ممثل مؤسسات المجتمع المدني المحامية منى طوقان الى ادخال التوصيات الى القانون الحالي للانتخاب وافساح المجال للشفافية والثقة على المستوى المحلي والدولي.

وعرض الدكتور عيد الحسبان من المركز الوطني لحقوق الانسان ملخصا للدراسة القانونية التي اعدها المركز حول الاطار القانوني للعملية الانتخابية.




تعليقات القراء

ناخب أردني
خلال حرب غزة قام نفر من النواب بالاحتجاج على هذه الحرب وما ترتب عليها قتلا للأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن دون وازع أو ضمير وكان الصمت العربي يراوح مكانه وتم إحراق العلم الإسرائيلي تحت قبة البرلمان وطالب بعض النواب طرد السفير الاسرائيلي وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني . منذ وقوع هذا الحدث وأنا أعتبر أن مجلس النواب الأردني سينحل ولم أكن متفاجىء على حله الا أنه أخذ بعض الوقت حتى ينسى أفراد الشعب الأردني ما حصل . وبعد ذلك أخذت الحكومة بتهميش دور مجلس النواب وعدم الاكتراث بهم وتغييب دورهم الرقابي الدستوري إلى أن أصبح المواطن ينظر الى المجلس نظرة اشمئزاز ويتمنى حل هذا المجلس وتم ذلك فعلا لغايات في نفس يعقوب .؟؟؟!!!!!!.
27-11-2009 03:04 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات