العود أحمد !


العود للعمل بقانون الإنتخاب الذي تم بموجبه إنتخاب البرلمان لعام 1989 وهو المعروف شعبيا، بأنه برلمان قوي واكثر تمثيلا "عود حميد".

وما صدر عن مسودة القانون العتيد من جانب الحكومة الرشيدة في الطريق الصحيح ويحترم رأي اغلبية من فئات الشعب التي طالما صدحت بموقفها الإيجابي منه منذ اكثر من ربع قرن من الزمان مشفوعا بأطروحات الكثير من المفكرين وأصحاب الرأي وكتاب المقالات والفقهاء في الساحة الوطنية الأردنية.
اتمنى ان لا يكون هذا العود لذاك القانون عود ملغوم بمطبات وطلاسم تسئ لذات القانون العتيد وتفاصيله، كما اتمنى أن يكون من اليسر والشفافية والنزاهة بمكان ما يثق به المواطن ويليق بذكائه ويتفق مع صبره وحبه لوطنه. وهو المواطن العادي والسياسي والحزبي والأكاديمي والعشائري والمهني والفلاح والعامل والطالب ... الذي لم ينخرط بما انخرطت به شعوب عربية في ربيعها المختلط بخريفها وكل فصول الأرض، والذي تم فيه خلط الجغرافيا والديمغرافيا بالدماء والدمار ... حمانا الله مما بعضهم عليه. واخيرا اتوجه لأعضاء البرلمان الأردني بأدخال التعديلات على مسودة قانون الإنتخابات الصادر عن الحكومة لصالح الشعب الأردني ومستقبل ابناءه، والله من وراء القصد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات