في الوقت الذي ينفذ مشروع الاتوبارك وانتشار كثيف لرجال السير لسيطرة على زحمة الشوارع بزرقاء الحفر بكل حارة وقرنة بفضل مشاريع مياهنا التي تمارس منذ اكثر من عام على تدمير شوارع المدينة المنكوبة بمن هدم شوارع الزرقاء لتتحول لمدينة الغبار دون تحرك نواب واعيان المدينة صمت غير مسبوق .!!

او دور احزاب المدينة و مؤسسات المجتمع المحلي لتحديد سقف زمني للمشروع بمدينة على مساحة لا تتجاوز 60 كيلو مربع .!!

نترك لكم السؤال والجواب .ونحن نتستغيث ونصرخ لعل نجد من يسمع صراخ اهل الزرقاء .!!!.

زحمة مع ارتفاع بحرارة الطقس مصحوب بغبار هذا هو حال الزرقاء اليوم .!!
ورغم ذلك لازال التسامح مكان ومطرح ونسيان في حالة وصول المية يومين يوم لنظافة الغبار ويوم لدار .!!..

وهيك منقول لله الحمد نحن قوم صابرين مرابطين مش من قوم ناكرين .!!نستحق وسام الصمت من الدرجة .!؟.

ونلتمس للسادة النواب وكل مؤسسات المجتمع المحلي المعذرة لعدم احرج المتعهد او شركة مياهنا ونحن بصيف ساخن .والارض العربية تشتعل بمعارك وقتال و بسلسلات عربي تركي هندي ووو.. فن الحاضر للامة التي تهلك من فساد الاخلاق طريق الانهيار .!!.

زرقاء مدينتا ما في يوم حتى نشهد فيضان المجاري ( منهل) بشارع من شوارع الزرقاء( هو قدر مكتوب ) من نقص مياة وحفريات وغبار ومجاري بهواء ملوث .
وزحمة بالسكان بوجود ضيوف أشقاء اصبح اجرة شقة مكونة من غرفة وصالون بسبعون دينار مع كهرباء وفاتورة المياة ..

وعلى كل ساكن احضار براميل للاحتياط لعدم توفر خزان وبصحبة أبرايق ..لكن نحن نؤمن بساعة القدر والأجل المحتوم والمختوم ..!!.

وملاحقة ربع العيارات النارية مع المفرقعات النارية طخ طخ طخ التي تشعل سماء الوطن ..نعلن الحداد لحين انتهاء من مشروع حفريات شوارع الزرقاء التي هي بالاصل غير صالحة للمركبات والمطلوب السير بعربات وهيك بتم افشال مشروع اوتو بارك شاغل نخبة الزرقاء ..
حفريات ودربكم السلامة ..
وربي يحمى مملكتنا من الجاحدين .آمين