رغم هواجس البعض من الداخلية بعد التغير كان لنا وقفة لشهور للمراقبة والمنابعة في منهجية الداخلية التي تمارس دور مهم وهام بحياة الاردنيين لبقاء الامن والعدل والكرامة من المقدسات التي تستوجب الاحترام ليبقى السلام والاطمئنان مصدر للاستقرار ورعاية الشباب من أهم الانجازات .!

هولاء هم سياج الوطن شريطة تنفيذ روح القانون والالتزام هو أحد أهم سبل استمرار الامن والامان.!

وبخلاف ذلك تنشطر الاحوال وتنقسم بين متفرج ومتردد ومهزوم ومحسوب والنتيجة الوطن هو من يدفع الثمن .!!

لكن نحن بربوع مملكتنا نتميز عن الاخرين بقيادة هاشمية لم تسفك دماء او تزدحم السجون بعهدهم ظلم اوظالمين .وهو ما جعل مملكتنا دار العز لكل من فقد بيت ووطن !.

صحيح هناك سلوكيات فردية لا تزال تمارس من قبل قلة أصبح دورهم محدود بوجود رقابة وحزم واحترام للقانون من خلال من كان بهم الثقة بالعدل والداخلية والاجهزة تقف لهم بالمرصد من خلال ملاحقة هولاء وفرض هيبة القانون بشرط ان يكون المجتمع مشارك ورقيب بكل مكان والتعاون من شيم الكرام .وأخر الكلام ( قرار لوزير الداخلية بملاحقة مطلقي العيارات النارية او من يغلق شارع للعرس او عزاء..

ببسطة يتم اغلاق الشارع والكل بشهد كثافة المركبات وزدحم الناس بفضل هجرات الاشقاء لديار العز فكيف نقبل باغلاق شارع لعرس او عزاء. من يصدق ان الاعتداء على حرية الاخرين أصبح بطولة لوجود من يحمى هيك ممارسات .

لهذا نقول( وزير الداخلية ملزم مع الاجهزة الامنية حماية حرية الاردنيين وكرامتهم وحقوقهم بمظلة القانون وأعلان للجميع ليس هناك من هو فوق القانون لعل يفهم الضيف والمعزب بتنفيذ القانون وعلى الجميع.!!
ربما ان..
( بحلم لكن هي الحقيقة من أجل البقاء بسلام .
ويدوم عز مملكتنا بالعدل والكرامة ..آمين