جراسا -

تجاوز عدد المطلوبين المقبوض عليهم خلال الحملة الامنية التي ينفذها جهاز الامن العام 50 الفا منذ مطلع العام بحسب مصدر امني مطلع.

وقال المصدر في تصريح صحفي إن الحملة الامنية مستمرة وضمن خطة عملية تم دراستها تهدف للخلاص من ظاهرة السلاح والمخدرات اضافة الى القاء القبض على المطلوبين واعادة الحقوق لاصحابها.

واكد المصدر اصرار جهاز العام بكافة مرتباته على المضي قدما في تنفيذ الحملة الامنية ودخول جميع المناطق التي يتواجد بها المطلوبون دون تردد، نافيا ان تكون هناك مناطق محظورة على الامن العام.

وبين المصدر ان الحملة الامنية تقوم يتنفيذ حملات امنية نوعية طالت جميع المناطق المشبوهة والتي يرتادها المطلوبون وارباب السوابق، مؤكدا ان نتائج الحملة -التي بدأت قبل عامين تقريبا دون توقف او انقطاع- ايجابية تمخض عنها القبض على مطلوبين وخفض نسبة ارتكاب جرائم السرقة والسطو المسلح اضافة الى خفض نسبة الحوادث المرورية ايضا.

ونفى المصدر في حديثه ان يكون هناك ما يسمى بـالـ»بؤر» الامنية التي لا يستطيع جهاز الأمن الوصول اليها ومداهمتها على مدار الساعة إذ إن الحملات المنفذه تثبت تواجد الامن في جميع انحاء المملكة دون استثناء. واعتبر المصدر ان ارتفاع اعداد الجرائم وقضايا السلاح والمخدرات امر متوقع نتيجة الزيادة الطبيعية في عدد سكان المملكة اضافة الى تدفق اللاجئين بشكل كبير جدا، مشيرا الى ان الحملات الأمنية ساعدت في ضبط أشخاص من اصحاب القيود؛ ما أسهم بسرعة اكتشاف الجرائم مثل: جرائم سرقة السيارات، التي سببت قلقا أمنيا للمواطنين.

واكد ان الحملات الأمنية التي نفذها جهاز الامن العام وبالتعاون مع الاجهزة الامنية المساندة عكست حالة من الاطمئنان لدى المواطنين كما عززت يقين المواطنين بأن ممتلكاتهم مصانة، وأن المجرم سيطاله العقاب، حتى وإن توارى محاولا الإفلات بجريمته. وقال المصدر، ان الحملة الامنية كانت ولا تزال على شكل نقاط غلق ودوريات راجلة وآلية لمرتبات من الامن العام في الشوارع العامة والمناطق السكنية والتجارية في مختلف محافظات المملكة حيث سيكون الهدف منها ضبط كل ما هو مخالف للقانون من اسلحة غير مرخصة او مطلوبين او مركبات مطلوبة للمحاكم او مسروقة. 
الدستور