أفادت الاخبار ان الطيران الصهيوني أغار على القوات النظامية السورية وقتل عددا منها والى هنا الخبر عادي ويدين النظام السوري لعدم رده على العدوان ولعدم تصديه له ويثير اسئلة كثيرة عن وسائل الدفاع الجوي السوري , ولكن الاغرب والامر والاكثر استهجانا ان ترى بعض العرب وقد اصابهم السرور بعد هذه الغارة وكأن الجندي السوري ليس عربيا , نعم لقد ادهشني اسلوب نقل الخبر من بعض العرب , هل معقول ان الانحدار قد وصل حد السرور عندما يقتل الصهيوني عربيا فيجد من يفرح لمقتل ابنه او اخاه , نعم انها طامة كبرى وفاجعة اليمة ان يسر العربي لمقتل اخيه من العدو الصهيوني , ويعلم الجميع موقفي مما يجري في سوريا ويتلخص في اهمية الحفاظ على سوريا موحدة وكذلك عدم التدخل الخارجي لاحتلال سوريا ولكن من حق الشعب السوري ان يختار قيادته بعيدا عن ايران وقواتها المتواجدة في سوريا فالحل في سوريا يكمن باجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تحت اشراف دولي وفي كل مناطق سوريا وفي نفس الوقت وأعتقد ان هناك قوى وطنية وقومية واسلامية في سوريا لديها الرغبة والقدرة على اجتياز مرحلة انتقالية من حكم شمولي الى حكم ديمقراطي رئاسي او برلماني , لا اريد التوسع في الشرح فهناك متصيدون كثر ومن كل الاطراف وبالنسبة لي سوريا واهلها هم من نحب اما الباقي فهم مصيبتها , ولا اخفي عشقي لدمشق والعروبة والاسلام دمشق التي كانت دوما عنوانا عربيا اسلاميا لا يشق له عبار , نعم كبت دمشق وكبلها الامريكان وتامروا عليها واستغل كسرى كرهه لبني امية ودخلها ولكن منطق التاريخ يقول ستعود دمشق وسيهزم المشروع الامريكي الفارسي ونأمل ان لا يطول الليل فقد قتل مئات الالاف من اهلنا , نعم كفى حربا ونعم لسوريا موحدة ديمقراطية حرة عربية الوجه وطنية الولاء اسلامية المحتوى , لا طائفية ولا عرقية ولا عنصرية وأقول لا يجوز ان نقبل ان تدخل سوريا المستقع الامريكي الفارسي الذي حدث في العراق بحل الجيش السوري بعد احتلال بغداد الرشيد بغداد صوام المجيد ,واختم بالقول يا دمشق شافاك الله وعافاك من افات العصر وغدر الامريكان واتباع ابو لؤلؤة المجوسي واقف مع الاسلام الواحد الموحد فنحن لم نعرف سنيا ولا شيعيا وانما اسلاما واحدا , اللهم اعد لدمشق القها يارب ----نعشقك يا دمشق