جراسا -

خاص – اثرت "جراسا" التروي عقب نشر خبر في احدى الصحف اليومية أمس الاول، نافياً تقريرا قمنا بنشره حول قيام جهات رسمية بتتبع وترصد المخالفات بملف المشتريات الخاص وتلزيم العطاءات وطريقة طرحها في شركة تطوير معان ومسميات ومهام اللجان بعد ان قوبل بانتقادات عارمة.

وكانت "جراسا" نشرت الاحد خبرا بعنوان " ملفات شركة تطوير معان على طاولة هيئة مكافحة الفساد" وفق مصادرها ووثائقها جاء فيه ان رئيس هيئة مكافحة الفساد خاطب منتصف الاسبوع الماضي رئيس مجلس ادارة شركة تطوير معان ، لاستبيان بعض الاستفسارات من ضمنها النظام الداخلي للمشتريات والنفقات ، اضافة الى ان النظام الوضعي المتبع في مشتريات الشركة يخالف التعليمات الرسمية ما يجعل اموالها عرضة للهدر والعبث المالي.

واوضح الكتاب في حينه عدم مراعاة مبدأ المنافسة والشفافية والوضوح والعرف السائد في طرح العطاءات على الارخص المطابق وبما يحقق المنافسة والشفافية فيها.

الا ان الصحيفة اليومية، راحت في خبرها " النافي " زاعمة وعلى لسان رئيس هيئة مكافحة الفساد ، بضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار عن الهيئة، وانها اي الهيئة لن تسمح باستخدام أسمها لتصفية الحسابات واغتيال الشخصية، زاعمة ان المؤسسة المعنية تنفي قيام الهيئة بالتحقيق او المتابعة لملفات تجاوزات في شركة تطوير معان مؤخرا، لافتا أن الاشارة بقيام رئيسها الدكتور عبد خرابشة بالتواصل مع رئيس مجلس ادارة الشركة تطوير معان مؤخراً فيه تجن واضح وصريح على اعتبار أن الامر لم يتم على الاطلاق .

وشدد خبر اليومية الذي نشر في صبيحة اليوم التالي لنشر "جراسا" الخبر المذكور،وتصدر احد صفحاتها، ناقلة عن لسان رئيس هيئة الفساد قوله بضرورة تحري الدقة والموضوعية في تناقل وسائل الإعلام لأخبار الهيئة لما تحمله من طابع خاص.

ومن منطلق ان موقع "جراسا" كان وسيبقى في خندق الوطن ومؤسساته الوطنية، و لا يقبل ان يشكك في صدقية اخباره احد، خاصة واننا ما كنا لننشر خبرنا دون مطابقته لكافة "المعايير الصحفية" وارتأينا في حينها كذلك عدم نشر الكتاب الموجه من قبل رئيس هيئة مكافحة الفساد لرئيس مجلس ادارة شركة تطوير معان والذي يؤكد صحة خبرنا، فاننا نجد انفسنا مضطرين الى نشره الان، لتبيان الحقيقة، ووضع الامور في نصابها الحقيقي.

تاليا صورة طبق الاصل عن الكتاب الموجه من رئيس هيئة مكافحة الفساد الى رئيس مجلس ادارة شركة تطوير معان :