جراسا -

أزمات خانقة تعاني منها شوارع العاصمة عمان وفي كل الأوقات، صباحاً ومساء، ومع عودة المغتربين وزيادة أعداد الزائرين من دول الخليج للسياحة في الأردن إزدادت هذه الأزمات حيث لم تعد تُطاق وبحاجة لحل جذري.

مصدر أمني مطلع أكد أن الاختناقات المرورية التي تعاني منها العاصمة عمان ستنتهي مع إنتهاء الاسبوع الحالي مؤكدا عودة شوارع العاصمة الى طبيعتها وفقا لدراسات أمنية نفذتها مديرية الامن العام.

وبيَّن المصدر الأمني لـ "جراسا" أن مديرية الامن العام قامت بإجراء دراسة ميدانية للوقوف على أسباب هذه الأزمات التي شهدتها العاصمة خلال الفترة الماضية ولا تزال، حيث خلصت إلى نتيجة مفادها أن من الأسباب الرئيسة لهذه الأزمات دخول ما يتجاوز الـ 100 ألف مركبة لأبناء الوطن المغتربين. مؤكداً أن هذه المركبات بدأت فعلياً بالعودة إلى بلدانها بسبب إنتهاء إجازة أصحابها. مطمئناً المواطنين بأن شوارع العاصمة ستعود لطبيعتها مع إنتهاء الاسبوع الجاري حيث ستنتهي الاختناقات المرورية بشكل كبير.

وأشار المصدر الى أن عدد المركبات المسجلة في المملكة ازداد بنسبة 100% خلال العشر سنوات الماضية حيث كان في العام 2005 بواقع 685 الف مركبة ليصل في العام الحالي لـ1 مليون و400 الف مركبة مسجلة، إضافة الى المركبات الاجنبية التي دخلت المملكة مع مالكيها، مع بقاء البنية التحتية من شوارع على ماهي عليه تقريبا.

وأكد أن جهود رجال السير على مدار الساعة أسهمت بشكل كبير في علاج العديد من الاختناقات المرورية. موضحاً أن إدارة السير عمدت إلى إجراءات عديدة للخلاص من الاختناقات المرورية التي تشهدها عمان، حيث رفعت عدد الدراجات النارية لرقباء السير في الميدان لضعف عددها نظراً لفاعليتها في الميدان وسرعتها للوصول الى المنطقة التي تعاني من إختناق مروري، مبيناً أن فكرة رفع أعدادها ستنتقل للمحافظات الأخرى قريباً.