جراسا -

كشف مدير شؤون العمرة والناطق الاعلامي باسم دائرة الحج والعمرة في وزارة الاوقاف يوسف القضاة ان اول قافلة للحج ستنطلق في 27/28 ذوي القعدة من الحجاج الاردنيين وحجاج عرب 1948.

وبين ان ضمن خطة الوزارة لهذا العام العمل على تفويج الحجاج بكل انسيابية على الحدود و ايجاد ضباط سير لتفويج الحجاج على المناسك.

ونوهَ الى ان اللجنة الفنية بفحص المركبات في ادارة السير بدات بفحص الحافلات التي ترغب بنقل الحجاج الاردنيين للاراضي السعودية بوجود مندوب من وزارة الاوقاف لاعطاء التصاريح للحافلات المؤهلة منها.كما سيتم–بحسبه- ارسال بعثة من الوزارة للاطمئنان على المساكن والحجوزات النهائية للحجاج قريبا كما سيتم ارسال البعثة الادارية والاعلامية والطبية مع ايجاد عيادتين طبيتين لحجاج المملكة وحجاج عرب 1948 قبل بدء تفويج الحجاج.

وبالنسبة للاستنكافات في استلام تصاريح الحج من الكوتا المخصصة للاردنيين عن طريق وزارة الاوقاف بين القضاة ان العديد من المحارم او المرافقين كانوا قد سجلوا فرادى مع كبار السن من مواليد 1943 فما دون دون ان يسجلوا مع بعض الكترونيا اثناء التسجيل الاولي للحج فقامت الوزارة مؤخرا باعادة ربطهم الكترونيا بوجود هذه الاستنكافات اضافة الى المرافقين للحالات الطبية لحجاج 1949والتي كانت تتطلب الحصول على تقرير طبي من اللجنة الطبية اللوائية لغايات الحج حيث تاخر هؤلاء في احضار التقارير الطبية الى حين الاستنكافات.

وعلى صعيد بيع مكاتب للحج والعمرة لتاشيرات الحج الخارجية في السوق حاليا , حذر القضاة المواطنين من وجود شركات (وهمية) تحتال على الموطنيين في شراء تأشيرات للحج.مطالبا كل مواطن تتاح له هذه التاشيرات لا يدفع الا بعد وجود عقد مكتوب بينه وبين مكتب معتمد ولا يسلم وثائقه الا لجهة واضحة ومكتب وعتمد وليس اشخاص وهميين.

يشار الى ان وزارة الاوقاف كانت قد نشرت اعلان في الصحف اليومية تحذر فيه المواطنون من اللجوء لمكاتب حج وعمرة وهمية لتامين تاشيرات الحج الخارجية.

الى ذلك حذر رئيس لجنة السياحية الدينية في جمعية وكلاء السياحة والسفر يوسف بكر المواطنيين من التعرض للنصب والاحتيال عند التعاطي مع «تاشيرات الحج الخارجية « المعروضة للبيع خارج الكوتا وتاشيرات السفارة السعودية من شركات حج و عمرة ( وهمية ).

موكدا حقيقة بيع هذه التاشيرات من قبل بعض مكاتب الحج والعمرة في السوق الا ان تعريض المواطنيين الاحتيال من قبل الشركات الوهمية تعد ممارسات غير صحيحة وغير اخلاقية تتعاض مع جوهر الحج اصلا.

وطالب بكر المواطنيين تحري الدقة بمسالة هذه التاشيرات التي تباع باثمان مختلفة.واوضح ان المواطن اذا ما دفع المال للحصول على التاشيرة فانه لا يستطع استيراد ماله في حال النصب عليه

وقال» لا نستطيع انكار وجود بيع لتاشيرات الحج في السوق الا اننا نطالب المواطنين بتحري الدقة في التعامل مع هذه المكاتب بحيث تكون معتمدة «. محذرا من تاشيرات العمالة الموسمية والتي منها تاشيرة (سائق ), (فني تكيف باصات ), (عامل موسمي ), (عامل نظافة ),( اداري) و ( جزار) حيث ان من يحمل هذه التاشيرات لا يستطيع دخول مكة محرما أو يطالب بفك احرامه وقد يتم ارجاعه لبلده او حبسه.

مؤكدا ان المواطن او الاخوة العرب من جنسيات اخرى ومقيمين بالمملكة يخافون الشكوى على المكاتب المحتالة للامن في حال النصب عليهم خوفا من عقوبة الرشوة.