جراسا -

خاص- أصدر كتلة التجديد العربية تقريرا أوضحت فيه موقفها من اقامة انتخابات اتحاد طلبة الأردنية ، وتاليا نص التقرير

ضمن نظام الصوت الواحد ما هو إلا تكريس للعشائرية والجهوية والإقليمية البغيضة مع اقتراب ثاني موعد لانتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية وعودة الديمقراطية المنقوصة لجامعتنا وقفنا في كتلة التجديد العربية لكي نوضح موقفنا من إنتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية لعام 2009 /2010 ونكون معكم بكامل الوضوح والشفافية ،لذلك هنالك العديد من النقاط التي نؤكد عليها والتي تلخص موقفنا من الانتخابات وتالياً ذكرها :

أولاً : بعد مقاطعة القوى الوطنية والتقدمية وفي طليعتها كتلة التجديد العربية على مدى عدة أعوام سابقة نعلن أننا سنشارك في هذه الانتخابات وذلك من على قاعدة اننا اطار ديمقراطي تقدمي لديه البرنامج الطلابي والفكري والسياسي، جماهيرنا الطلابية وعموم الطلبة المدركة لحقوقها والتزاماتها تجاه الجامعة والوطن والأمة العربية تناشدنا لتكريس هذا البرنامج وتطبيقه على ارض الواقع لما يمثله من مخرج لكل هذه الأزمات الطلابية الخانقة وأننا إذ نعد بتشكيل تحالف واسع من المستقلين والقوى الفاعلة ضمن تقاطع مجموعة من الأهداف والمبادئ كرمز لوحدة الساحة الطلابية .

ثانياً : إن إقامة الإنتخابات ضمن نظام الصوت الواحد ما هو إلا تكريس للعشائرية والجهوية والإقليمية البغيضة، وإدارة الجامعة مطالبة وسريعا بإلغاء هذا النظام المكبل للحريات والمشعل لنار الفتنة، وكما كنا طرفا رئيسا في كسر قانون التعيين ضمن إطار تجمع القوى الطلابية وبالإشتراك مع القوى الاخرى، نعدكم بأن نبقى نناضل من أجل كسر قانون الصوت الواحد وكسر نظام التأديب الذي جعل من جامعتنا مرتعا للأجهزة الأمنية وجعل من المخدرات وترويجها أخف بلاء من العمل الوطني والطلابي .

ثالثا : إن كتلة التجديد تعي جيدا أن الانتخابات وبفضل قانون الصوت الواحد هي أرض خصبة لبث سموم الإقليمية ولذلك ندعو الجماهير الطلابية لرفض هذه الأفكار ومنع اصحاب النفوس المريضة من الصيد في الماء العكر وان يكون صوتك للبرنامج اللإنتخابي الملبي لطموحك ومتناغما مع همومك المطلبية والوطنية والقومية .

رابعا : إن إقامة انتخابات اتحاد الطلبة بكامل عضويته لا تعني مطلقا عدم الشروع سريعا وجديا لإقامة الإتحاد العام لطلبة الأردن والذي يعد النقابة الشرعية والممثل الحقيقي للطلبة المدافع عن حقوقهم ومطالبهم ولايعد مجلس الطلبة الموقعي بديلا عنه، خاصة في ظل تبعية مجالس الطلبة لعمادات شؤون الطلبة.

خامسا : إن كتلة التجديد العربية وبوصفها تيارا مناهضا للتيارات الإقليمية وللتيارات المتاجرة بعواطف الطلبة، تعمل على مدار العام وبنضال متراكم عبرالسنين لخلق وعي طلابي يجعل منا دائما في طليعة الدفاع عن الطلبة والوطن والأمة واننا لاننظر للإنتخابات مع أهميتها لنشر برنامجنا بل هي في رأس الحربة دائما للدفاع عن حقوقنا وصوتاً مسموعا لهمومنا ومطالبنا كطلبة .

كتلة التجديد العربية
17/11/2009