المفلسون .. حين يتطاولون على الله
كتب ايهاب سلامة - المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" يرصد حالة مقززة لسلوكيات بعض من يختبؤون خلف ستار "حرية الرأي"، ويشنون حملة مسعورة يتطاولون فيها على الذات الالهية، والاسلام، وكل ما هو مقدس، محاولين نشر فيروساتهم الخبيثة المقيتة عبر الشبكة العنكبوتية، دون وازع او رادع، فيما يتم توقيف غيرهم ممن يتطاولون على "الذات الحكومية" وسياساتها.
ان اي حرية كانت، اذا لم تحكمها ضوابط ، تتحول الى انحلال وتسيب، ويصبح السكوت عنها، جريمة، سيما ان من يشنون هذه الحملة، فيما يبدو، منظمون، ممنهجون، لهم اجندات ليست خفية على الكثيرين من نشطاء العالم الافتراضي، وينشرون شباكهم للايقاع بضحايا فكرهم الضحل، ضاربين عرض الحائط بكل القيم والشرائع السماوية التي لعنت امثالهم .
لو كان الامر من باب المحاججة والمناظرة والحوار المحترم، لظل الامر في سياقاته الطبيعية، الا ان ما يحدث مغاير تماما.. فعن اي حرية نتحدث حينما يساء الى الله والاسلام، باقذع الالفاظ والكلمات البذيئة كافواه اصحابها ؟ وعن اي حرية، حينما يتطاول البعض وهم قلة، على الخالق سبحانه، فيما لو كانت هذه الاساءات موجهة لمخلوق ما سكت عنها ابدا، فكيف نسكت ؟.
حين تطاولت بعض وسائل الاعلام الغربية على النبي الكريم، اقام المسلمون الدنيا ولم يقعدوها، الان يتم الاساءة للرسول وربه، جهارا نهارا، من بعض المسلمين انفسهم، واخرون يبيحون لانفسهم حق التطاول والاساءة للاسلام، متذرعين بافكارهم "التحررية" المنحلة من كل قيم انسانية، مستهترين بقداسة الدين الاسلامي السمح، غير مكترثين بمشاعر المسلمين الغيارى على دينهم.
احزن كثيرا، حينما ارى ان من ابناء أمتي قد غرر بهم، بل واصبحوا مغررين لاخرين، مشككين متطاولين، ينشرون افكارهم الظلامية محاولين تبديد النور بسواد ضمائرهم.
بطبيعة الحال، فان هؤلاء المفلسين المنساقين خلف ضلالهم واهواءهم، يعملون ضمن اجندات موجهة سبق لمراكز دراسات امريكية وعالمية ان اوصت بما خلصت اليه لاحداث معركة فكرية ضد الإسلام مشروطة التنفيذ بيد أبنائه (!) .. غايتها "لبرلة" المجتمعات الاسلامية، عبر "التشكيك" في الاسلام، والقران، والخالق .. وصولا الى هدم الإسلام باسم الإسلام، واحداث صراع فكري يتكفل به علمانيون وحداثيون وغيرهم، .. بل واستخدام كتاب واعلاميين و"دعاة جدد" ومراكز ومنظمات مجتمعات مدنية وغيرها لذات الغاية، وعبثا يحاولون.
الحملة المسعورة الخبيثة التي تشن على الاسلام الان، تحتاج بكل تأكيد الى حملات مضادة ، فكرية وقانونية، لوقف وتوقيف من يتطاولون على ديننا الحنيف، فكما هنالك جماعات متطرفة اتخذت من الدين ستارا واهيا واهنا لنشر مذابحهم وفوضاهم في بلادنا، هنالك على الطرف الاخر من يستخدمون ذات الوسائل الهدامة، للتخريب والفوضى ولكن .. بأدوات "تحررية".!
كتب ايهاب سلامة - المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" يرصد حالة مقززة لسلوكيات بعض من يختبؤون خلف ستار "حرية الرأي"، ويشنون حملة مسعورة يتطاولون فيها على الذات الالهية، والاسلام، وكل ما هو مقدس، محاولين نشر فيروساتهم الخبيثة المقيتة عبر الشبكة العنكبوتية، دون وازع او رادع، فيما يتم توقيف غيرهم ممن يتطاولون على "الذات الحكومية" وسياساتها.
ان اي حرية كانت، اذا لم تحكمها ضوابط ، تتحول الى انحلال وتسيب، ويصبح السكوت عنها، جريمة، سيما ان من يشنون هذه الحملة، فيما يبدو، منظمون، ممنهجون، لهم اجندات ليست خفية على الكثيرين من نشطاء العالم الافتراضي، وينشرون شباكهم للايقاع بضحايا فكرهم الضحل، ضاربين عرض الحائط بكل القيم والشرائع السماوية التي لعنت امثالهم .
لو كان الامر من باب المحاججة والمناظرة والحوار المحترم، لظل الامر في سياقاته الطبيعية، الا ان ما يحدث مغاير تماما.. فعن اي حرية نتحدث حينما يساء الى الله والاسلام، باقذع الالفاظ والكلمات البذيئة كافواه اصحابها ؟ وعن اي حرية، حينما يتطاول البعض وهم قلة، على الخالق سبحانه، فيما لو كانت هذه الاساءات موجهة لمخلوق ما سكت عنها ابدا، فكيف نسكت ؟.
حين تطاولت بعض وسائل الاعلام الغربية على النبي الكريم، اقام المسلمون الدنيا ولم يقعدوها، الان يتم الاساءة للرسول وربه، جهارا نهارا، من بعض المسلمين انفسهم، واخرون يبيحون لانفسهم حق التطاول والاساءة للاسلام، متذرعين بافكارهم "التحررية" المنحلة من كل قيم انسانية، مستهترين بقداسة الدين الاسلامي السمح، غير مكترثين بمشاعر المسلمين الغيارى على دينهم.
احزن كثيرا، حينما ارى ان من ابناء أمتي قد غرر بهم، بل واصبحوا مغررين لاخرين، مشككين متطاولين، ينشرون افكارهم الظلامية محاولين تبديد النور بسواد ضمائرهم.
بطبيعة الحال، فان هؤلاء المفلسين المنساقين خلف ضلالهم واهواءهم، يعملون ضمن اجندات موجهة سبق لمراكز دراسات امريكية وعالمية ان اوصت بما خلصت اليه لاحداث معركة فكرية ضد الإسلام مشروطة التنفيذ بيد أبنائه (!) .. غايتها "لبرلة" المجتمعات الاسلامية، عبر "التشكيك" في الاسلام، والقران، والخالق .. وصولا الى هدم الإسلام باسم الإسلام، واحداث صراع فكري يتكفل به علمانيون وحداثيون وغيرهم، .. بل واستخدام كتاب واعلاميين و"دعاة جدد" ومراكز ومنظمات مجتمعات مدنية وغيرها لذات الغاية، وعبثا يحاولون.
الحملة المسعورة الخبيثة التي تشن على الاسلام الان، تحتاج بكل تأكيد الى حملات مضادة ، فكرية وقانونية، لوقف وتوقيف من يتطاولون على ديننا الحنيف، فكما هنالك جماعات متطرفة اتخذت من الدين ستارا واهيا واهنا لنشر مذابحهم وفوضاهم في بلادنا، هنالك على الطرف الاخر من يستخدمون ذات الوسائل الهدامة، للتخريب والفوضى ولكن .. بأدوات "تحررية".!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فيقول عز من قال
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
مقال تشكر عليه
دمت يا صاحب القلم الحر الناطق بالحق دائما
ويجب محاربتهم بكل الوسائل القانونيه والدينيه ويجب الضرب من حديد بتفعيل القوانين الرادعه جدا
اصبحنا نسمع سب الذات الالهيه جهارا نهارا
بالاسواق والحواري وبعض الموؤسسات الحكوميه والخاصه
ا