ترقبوا المؤتمر التربوي الأول لنقابة المعلمين ! !!


حسب أخر التحاليل والدراسات والعصف الذهني فقد تولد لي احساس وشعور كبير ، ان المؤتمر التربوي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم مؤخرا كانت الغاية منه حشد ودعم وتعزيز موقف الرأي العام والإعلام وكل المتابعين للشان التربوي لصالح الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم .

وعند النظر الى توصيات ومخرجات المؤتمر التي ما زالت الى الان حبرا على الورق فاعتقد ان لعبة موازين القوة تفرض نفسها وقد يكون التعبير هنا مبالغا به ، وساصف المشهد بالحرب الباردة التي لا رائحة للدم فيها !!!!!!!

لنكن صريحين مع أنفسنا قليلا ، فالعلاقة والتشاركية التي نأملها جميعا بين نقابة المعلمين ووزارة التربية ليست بالوضع السليم ابدا ، وهذه الهالة الإعلامية الضخمة التي حشد لها المؤتمر لها دور كبير في ضرورة قراءة المشهد جيدا ومن الطرفين بكل تأكيد ، فلا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون في هذا الموقف طرف خاسر !

وقد لفت نظري اليوم ان لقاءا عقد بين جلالة الملك ووزير التربية والتعليم تم فيه الحديث عن المؤتمر التربوي وقضايا تربوية أخرى وهذا يؤكد بان المؤتمر لن يكون مجرد جلسة عابرة ونقطة ! والتوصيات التي افرزها المؤتمر يجب قراءتها بشكل جيد والعمل على معرفة جدية الوزارة واجهزة الدولة بتطبيق ما يمكن أن يكون بالفعل ذا اثر ايجابي على الميدان .، واقترح هنا على وزارة التربية والتعليم تقديم اوراق واستبانات تعمم على المعلمين في الميدان واستمزاج الرأي واخذ المقترحات وانا على يقين تام انها ستكون اكثر اهمية وقة من توصيات مؤتمر .

وأقترح ايضا على نقابتنا ان تقوم بعقد مؤتمر تربوي يحشد فيه وبكل قوة لدعم كل ايجابية وردت في التوصيات وابداء التحفظ على اي نقطة اخرى قد يراها البعض غير مجدية ، واضافة بعض المقترحات الأيجابية والمعززة لمصلحة العملية التربوية .

وبصراحة كبيرة فلا يمكن لي أن اتصور بأن نقابة بحجم نقابة المعلمين يحصر دورها في ورقة فقط داخل المؤتمر الأخير ، ولسنا بعاجزين عن عقد مؤتمر نقابي تربوي غايته نبيلة وعظيمة ولتثبت نقابة المعلمين بانها حريصة بنفس الحرص الذي خرج به المؤتمر التربوي وهي على اتم الاستعداد لعمل المؤتمر التربوي النقابي الأول ولتجعى له وزارة التربية والتعليم كشريك حقيقي وليكن المعلم هو صاحب الكلمة وصاحب الورقة الاهم في هذا المؤتمر ولتكن أول ورقة في المؤتمر التربوي النقابي الأول لمعلم او معلمة من تلك المدارس التي تقبع في قلب الصحراء ولهم في المرارة وضنك المهنة ما لا يمكن حصره في سطور ...

ولتكن فرصة طيبة للم الشمل وتوحيد الرؤى بين المعلمين اولا وبين المعلمين ونقابتهم وبين النقابة والوزارة ..
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات