الأردن يستورد آلاف الأطنان من الفواكه والخضار من الكيان الصهيوني
جراسا - كشفت بيانات رسمية أردنية أنه تم استيراد نحو 2768 طناً من الخضار والفواكه من الكيان الصهيوني، إلى جانب كميات متفاوتة من نحو ستين صنفاً من المنتجات الزراعية في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأظهرت بيانات لوزارة الزراعة قوائم بأسماء وكميات السلع المستوردة، لكنها لم تورد أسماء التجار المستوردين، وتبين البيانات أسماء نحو 14 صنفاً من الخضار تستورد بكميات متفاوتة من الكيان الصهيوني، إلى جانب ثمانية أصناف من الفواكه ونحو ستين صنفاً من المواد الأخرى.
بينما أشارت تقديرات إلى أن نحو ثلاثة آلاف طن من الخضار والفواكه دخلت الأردن خلال نفس الفترة من عام 2008 الماضي.
وكانت النقابات الأردنية نظمت اعتصامين قبالة السوق المركزي للخضار ووزارة الزراعة احتجاجا على استيراد المنتجات الزراعية من الكيان الصهيوني، مما دفع السلطات الأردنية إلى الطلب من المستوردين وضع ملصق يوضح مصدر هذه المنتجات لمن أراد الابتعاد عنها وعدم شرائها.
وتشير تقديرات إلى أن معظم واردات الأردن من الخضار والفواكه من الكيان الصهيوني تأتي عبر المغتصبات الصهيونية، ويؤكد خبراء أن شراء تلك المنتجات يعتبر دعما مباشرا لتلك المغتصبات.
لكن شراءها يلقى إقبالا من الأردنيين بالنظر إلى رخص ثمنها. ولمح ناشط نقابي إلى أن حملات لحث الأردنيين على مقاطعة تلك المنتجات لم تحقق النجاح المطلوب.
(موقع الشعب)
كشفت بيانات رسمية أردنية أنه تم استيراد نحو 2768 طناً من الخضار والفواكه من الكيان الصهيوني، إلى جانب كميات متفاوتة من نحو ستين صنفاً من المنتجات الزراعية في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأظهرت بيانات لوزارة الزراعة قوائم بأسماء وكميات السلع المستوردة، لكنها لم تورد أسماء التجار المستوردين، وتبين البيانات أسماء نحو 14 صنفاً من الخضار تستورد بكميات متفاوتة من الكيان الصهيوني، إلى جانب ثمانية أصناف من الفواكه ونحو ستين صنفاً من المواد الأخرى.
بينما أشارت تقديرات إلى أن نحو ثلاثة آلاف طن من الخضار والفواكه دخلت الأردن خلال نفس الفترة من عام 2008 الماضي.
وكانت النقابات الأردنية نظمت اعتصامين قبالة السوق المركزي للخضار ووزارة الزراعة احتجاجا على استيراد المنتجات الزراعية من الكيان الصهيوني، مما دفع السلطات الأردنية إلى الطلب من المستوردين وضع ملصق يوضح مصدر هذه المنتجات لمن أراد الابتعاد عنها وعدم شرائها.
وتشير تقديرات إلى أن معظم واردات الأردن من الخضار والفواكه من الكيان الصهيوني تأتي عبر المغتصبات الصهيونية، ويؤكد خبراء أن شراء تلك المنتجات يعتبر دعما مباشرا لتلك المغتصبات.
لكن شراءها يلقى إقبالا من الأردنيين بالنظر إلى رخص ثمنها. ولمح ناشط نقابي إلى أن حملات لحث الأردنيين على مقاطعة تلك المنتجات لم تحقق النجاح المطلوب.
(موقع الشعب)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بالنسبة للتجاره على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم فهي صحيحه لكن لم تكن الحروب دائره بينهم وبين المسلمين ولم تكن هذه الاموال تذهب لمحاربة المسلمين
التبادل التجاري يحل في حال وجود سلام ودفعهم للجزية اما ما تتحدث فيه في الوضع الراهن مع وجود معاهدات السلام لايحل لان الاموال انا وانت والجميع على علم تام بانها تذهب من ايدينا لقتل طفلة شقيقه في غزه او يافا او القدس
فاذا اصبحت عروبتنا الجريحه تمنعنا من ان ندافع عن اخواننا واذا اصبحت غير قادره على ان تساعد اخواننا في غرب الضفه ....فعلى ما اعتقد ان لدينا بقية عروبه تمنعنا على الاقل من ان نشتري ثمن سلاح لقتل اخي واختي الفلسطيني في ماتبقى من غرب الضفه.
فلنتقي الله في انفسنا
ولنتقي الله في اخواننا
ولنحاول ان لانخذل عروبتنا (اضعنا شامها وعراقها فماذا بقي منها)
ظبي الجنوب
والله يعطيه العافية
واللي بدو يرد علي بس من دون غلط