مجزرة الطفل الدوابشة القذرة ..


هذه الأسطر تحمل خواطر عن هذه المجزرة البشعة، فاقول لأبناء الدولة اليهودية...أنتم مختارين لماذا بالضبط؟...لحرق و دهس الإنسانية؟ لسفك دماء الفلسطينيين و اللبنانيين؟ لسفك دماء أطفالنا و هتك عرض نسأنا و سرقة لحظات الفرح من حياتنا، منذ أن وطأت اقدامكم عام 48 هذه المنطقة و لم تهنئ منطقتنا العربية بالسلام و النعيم الذي نريده فقد تألقت آخر خمسون عاما منطقة الشرق الاوسط بأشرس الحروب و الدمار التي عرفها العالم برمته...و قد ارتكبت اياديكم الشيطانية أبشع المجازر بحق المدنيين و عزل السلاح و الأطفال و الشيوخ...

أنتم مختارين لماذا؟ لسياسة فرق تَسُدْ التي فرقت أولاد العام عن بعض...الأخوة عن بعض...زرع الضغينة بين الدول العربية ليسود الخصام و التفرقة و الخلافات بدل السلام في منطقتنا يا أعداء السلام و الإنسانية، أعطوني انجاز واحدا للسلام صنعته اياديكم منذ تأسيس دولتكم الى يومنا هذا يا أعداء الله...فحتى الطفل الرضيع لم يسلم من اياديكم القاتلة و الأثمة فلا أعلم بالضبط الى متى سنقف امام هذه المهزلة التي تحدث بفلسطين،

ارى أنكم مختارين من قبل الشياطين لسفك دماء بني البشر...ارى أنكم دولة تتسم بالعنصرية بصورة مطلقة فلم تتزين صدوركم إلا بنياشين قلة الإنسانية و جماجم أطفالنا و بقايا قلوب الأطفال التي نُشِلَتْ من بين ركام الابنية التي حطمتها طائراتكم الحربية البشعة...ارى أن موائدكم مُشْبَعَة بأعضاء بشرية بهذه الدولة اليهودية التي تشن حربا على الإنسانية بفلسطين ليس إلا...فمقابل صوارخ المقاومة الفلسطينية البسيطة التي تكاد حتى أن تصيب أهدافها تقبضون روح الإنسانية بعينها...فأرواح كل فلسطيني سفكت دمائه بنادقكم القذرة معلقة برقبت مدراء جيوشكم و سياسييكم بلا إستثناء...فحتى و إن غفر لكم الله دماء السيد المسيح كما طلب منه الرب بالإنجيل و هو على الصليب...فهل سيغفر لكم الله دماء كل الفلسطنيين التي سفكت دمائهم على اياديكم؟

أنتم مختارين لماذا بالضبط.؟..لعنة الله عليكم فالطفل لم يسلم من قساوت فلوبكم...طفل مسكين تم شوائه على ايدي برابرتكم الذين يفتقدون كل ابعاد الإنسانية فبماذا تفتخرون كدولة صهيونية بالضبط؟ بجماجم المساكين التي تحصدها حربكم على فلسطين، كفا فأصلي كي يتحرك الضمير...ليس إلا لتنتهي هذه المأسى التي استمرت طويلا، كفا فلم نعد نتحمل،



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات