رمضان الرواشدة .. نسمة جنوبية حارة في المناخ الاعلامي الاردني

جراسا - خاص- رائده الشلالفه - بين المثقف والسياسي، تحار أمام شخصية الزميل رمضان الرواشدة، هل أنت أمام مبدع وأديب أم أمام إعلامي سياسي ، فبعد إصدارات أدبية كان من بينها روايته "الحمراوي" الحائزة على جائزة نجيب محفوظ، وبعد ذلك النفس الملحمي الأصيل الداعي الى الوحدوية والقومية في روايته "النهر لن يفصلني عنك" الى تحركات مهنية اعلامية اختطها انطلاقا من عمله كصحفي في صحيفة "الاهالي" الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاردني ولا انتهاء بتعيينه منسق إعلامي في الديوان الملكي، وتسلمه لمنصبه الحالي مديرا عاما لوكالة الانباء الاردنية بترا، يقودك الرواشدة بسلاسة مدهشة عبر دهاليز جدلية المثقف والسلطة.
رمضان الرواشدة صاحب الملامح البدوية الموشاة بنسمات جنوبية حارة، لم تنأى به بداوته وبساطة منشأه من التفرد في المشهد الاعلامي الاردني، وبدا جليا ان ذاك الفتى قد اختط طريقه كما اراده منذ تفتّح وعيه البكر على مفردات عميقة الصلة بالوطن والهوية في تعالق غير بعيد عن إرهاصات وإشكاليات مفهوم "الوطن" في ماهيته المطاطية المرنة التي قد تحمل في تفاصيلها تمرد ما يقود نحو الرفض الذي وظّفه الرواشدة في حنكة أتت ثمارها وليس كما يدعي البعض انها نقلته من أقصى اليسار الى قلب الآلة الاعلامية الاردنية!
يستطيع القريبون من رمضان الرواشدة أن يستشعروا نموذجه الأصيل كشاب أديب اعلامي مثقف أكثر مما يجسّده كرجل صاحب سلطة إعلامية تشاركية قاد دفتها باتقان خلال مسيرته الراهنة في "بترا" وليس أدق على ذلك من فوزها بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لأفضل موقع اعلامي عربي للعام ,2008، وفوزها كذلك بجائزة أفضل انجاز، التي تمنح للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، التي يديرها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز،
تنقل الرواشدة المولود في اربد عام 1964، والحاصل على بكالوريوس أدب إنجليزي من جامعة اليرموك عام 1988، خلال السنوات 1989-1994 في عدة صحف يومية وأسبوعية، حيث عمل منذ عام 1994 صحفياً متفرغاً في صحيفة الرأي اليومية، ومراسلاً سياسياً لصحيفة المستقبل اليومية اللبنانية، ومراسلاً لإذاعة الشرق الباريسية، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الأردنيين، والجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، والهيئة العربية للتواصل الثقافي (بيت الأنباط)، وعضو مؤسس في الحركة العالمية لديمقراطية (إعلان نيودلهي عام 1998)
يرصد للزميل رمضان الرواشده بصمته المهنية الاعلامية التي بدت ملامحها واضحة على مجمل الاداء الاعلامي لوكالة الانباء الاردنية "بترا"وهو الذي يعتبر نفسه تلميذا للرؤية الملكية للاعلام نحو بناء نظام إعلامي أردني حديث يواكب معطيات ذات صلة بدفع مسار التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قاطبة، إستطاع الرواشده إزاءها أن يوظف أدواته كمثقف وإعلامي باتجاه معادلة الانفتاح على الآخر بقصد التطوير والارتقاء.
واستطاع صديقنا الرواشدة خلال عمله الحالي كمدير لوكالة الانباء "بترا" من فرض بصمته الاعلامية على منظومة الأداء المؤسسي الإعلاميي الأردني على الرغم من وجود قوانين وأنضمة تعرقل مسيرة الاعلام كذراع استراتيجي مهم لشكل الدولة، وتبعا لإيمانه بما تمثله الصحافة من انعكاس لنبض الشارع أسهمت إدارته في "بترا" لفرز تحقيقات قريبة من نبض المواطن وبعيدة تماما عن الاداء الاعلامي البروتوكولي الرسمي والتقليدي لوكالات الانباء الرسمية التي تعد واجهة الدولة الرسمية والتي تسلط أضواءها على الحراك الرسمي فحسب، حيث خرجت "بترا" بجملة كبيرة من التحقيقات الميدانية التي رصدت خلالها مشهديات عدة ذات صلة بما يعانيه الشارع الاردني إجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الاعلام الرسمي عادة من نقص الكفاءات والخبرات المتخصصة وما يرافق ذلك من ضآلة الموارد المالية خاصتها، الا ان المتتبع لأخبار "بترا" يستطيع أن يرصد ذلك الجهد المتميز لإدارتها في سمات تضعك أمام خبر فيه من الدقة والمصداقية بقدر ما فيه من الحرية والاستقلالية والتوازن المهني.
وبين المأمول القادم، والراهن النابض، يتطلع الرواشدة في "بترا" الى خلق مناخ إعلامي متمايز فيه من الحرية ما حملته التوصية الملكية سقفه السماء..
خاص- رائده الشلالفه - بين المثقف والسياسي، تحار أمام شخصية الزميل رمضان الرواشدة، هل أنت أمام مبدع وأديب أم أمام إعلامي سياسي ، فبعد إصدارات أدبية كان من بينها روايته "الحمراوي" الحائزة على جائزة نجيب محفوظ، وبعد ذلك النفس الملحمي الأصيل الداعي الى الوحدوية والقومية في روايته "النهر لن يفصلني عنك" الى تحركات مهنية اعلامية اختطها انطلاقا من عمله كصحفي في صحيفة "الاهالي" الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاردني ولا انتهاء بتعيينه منسق إعلامي في الديوان الملكي، وتسلمه لمنصبه الحالي مديرا عاما لوكالة الانباء الاردنية بترا، يقودك الرواشدة بسلاسة مدهشة عبر دهاليز جدلية المثقف والسلطة.
رمضان الرواشدة صاحب الملامح البدوية الموشاة بنسمات جنوبية حارة، لم تنأى به بداوته وبساطة منشأه من التفرد في المشهد الاعلامي الاردني، وبدا جليا ان ذاك الفتى قد اختط طريقه كما اراده منذ تفتّح وعيه البكر على مفردات عميقة الصلة بالوطن والهوية في تعالق غير بعيد عن إرهاصات وإشكاليات مفهوم "الوطن" في ماهيته المطاطية المرنة التي قد تحمل في تفاصيلها تمرد ما يقود نحو الرفض الذي وظّفه الرواشدة في حنكة أتت ثمارها وليس كما يدعي البعض انها نقلته من أقصى اليسار الى قلب الآلة الاعلامية الاردنية!
يستطيع القريبون من رمضان الرواشدة أن يستشعروا نموذجه الأصيل كشاب أديب اعلامي مثقف أكثر مما يجسّده كرجل صاحب سلطة إعلامية تشاركية قاد دفتها باتقان خلال مسيرته الراهنة في "بترا" وليس أدق على ذلك من فوزها بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لأفضل موقع اعلامي عربي للعام ,2008، وفوزها كذلك بجائزة أفضل انجاز، التي تمنح للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، التي يديرها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز،
تنقل الرواشدة المولود في اربد عام 1964، والحاصل على بكالوريوس أدب إنجليزي من جامعة اليرموك عام 1988، خلال السنوات 1989-1994 في عدة صحف يومية وأسبوعية، حيث عمل منذ عام 1994 صحفياً متفرغاً في صحيفة الرأي اليومية، ومراسلاً سياسياً لصحيفة المستقبل اليومية اللبنانية، ومراسلاً لإذاعة الشرق الباريسية، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الأردنيين، والجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، والهيئة العربية للتواصل الثقافي (بيت الأنباط)، وعضو مؤسس في الحركة العالمية لديمقراطية (إعلان نيودلهي عام 1998)
يرصد للزميل رمضان الرواشده بصمته المهنية الاعلامية التي بدت ملامحها واضحة على مجمل الاداء الاعلامي لوكالة الانباء الاردنية "بترا"وهو الذي يعتبر نفسه تلميذا للرؤية الملكية للاعلام نحو بناء نظام إعلامي أردني حديث يواكب معطيات ذات صلة بدفع مسار التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قاطبة، إستطاع الرواشده إزاءها أن يوظف أدواته كمثقف وإعلامي باتجاه معادلة الانفتاح على الآخر بقصد التطوير والارتقاء.
واستطاع صديقنا الرواشدة خلال عمله الحالي كمدير لوكالة الانباء "بترا" من فرض بصمته الاعلامية على منظومة الأداء المؤسسي الإعلاميي الأردني على الرغم من وجود قوانين وأنضمة تعرقل مسيرة الاعلام كذراع استراتيجي مهم لشكل الدولة، وتبعا لإيمانه بما تمثله الصحافة من انعكاس لنبض الشارع أسهمت إدارته في "بترا" لفرز تحقيقات قريبة من نبض المواطن وبعيدة تماما عن الاداء الاعلامي البروتوكولي الرسمي والتقليدي لوكالات الانباء الرسمية التي تعد واجهة الدولة الرسمية والتي تسلط أضواءها على الحراك الرسمي فحسب، حيث خرجت "بترا" بجملة كبيرة من التحقيقات الميدانية التي رصدت خلالها مشهديات عدة ذات صلة بما يعانيه الشارع الاردني إجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الاعلام الرسمي عادة من نقص الكفاءات والخبرات المتخصصة وما يرافق ذلك من ضآلة الموارد المالية خاصتها، الا ان المتتبع لأخبار "بترا" يستطيع أن يرصد ذلك الجهد المتميز لإدارتها في سمات تضعك أمام خبر فيه من الدقة والمصداقية بقدر ما فيه من الحرية والاستقلالية والتوازن المهني.
وبين المأمول القادم، والراهن النابض، يتطلع الرواشدة في "بترا" الى خلق مناخ إعلامي متمايز فيه من الحرية ما حملته التوصية الملكية سقفه السماء..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بتمنى من كل قلبي انو يكون عنا اعلام حر وغير مقيد متل ما بصير في بعض الحالات
واتمنى لبترا الرائدة مزيدا من التقدم وللسيد الرواشدة كل التحية
وللكاتبة .. رائعة
مباركه خطاك يا رواشده
كم من الصحفيين والاعلاميين الاردنيين لديهم خلفيات ثقافية
سؤال يحتاج اجابة من كل اعلامي
وشكرا لجراسا الاردن
نحترمك يا اخ رواشدة نحترمك
شامخه كشموخ جبالك العاليه
وهذه هي فراسة عندما يستطيع شخص ان يعرف شخصا اخر عندما ينظر اليه حتى من اين هو
وهذه توجد عند البدو .
منافقون؟؟؟؟ على ماذا
قبل ان تفتح فمك حاول ان تعرف ما يخرج منه مع احترامي لجراسا نيوز وللرائع صاحب التقرير لكن الا يطفي (طخ) على الناجحين بمناسبة ودون
عافاك الله مما ابتليت نفسك فيه
فكل التحية والتقدير لأبا أوس إ نجازاته وإبداعه وتفننه في حب وطنه ومليكه وحقا هذا هو المسؤول الذي نويد والوزير القادم للإعلام بإذن الله نعالى .