نقول ونحن الشاكرون لله على نعمه، رمضان وصاحب الدارملك القلوب بزيارة الرعية والاطمئنان على حال وأحوال أهل الدار، وهو جهد الكرام، من ساعة الصباح كان بدار الأيتام للسلام بشهر الخير ورسم أجمل ابتسامة ورسالة لمن هم زينة الدار.
الأيتام أحباب الله ودعوة(لا) تدخر جهد في سبيل رعاية الأسرة الأردنية،وهي رسالة عاجلة تقول: أينكم ؟ لماذا لستم بالميدان يا سادة يا كرام؟ ماذا ننتظر؟؟ موائد من السماء؟ أو ننتظر الفانوس والمارد ؟ أو لا سمح الله للضياع ؟
لكل مسؤول وصاحب مال، المبادرة الحقيقة لتولي رعاية أسرة وحارة وشارع ومدرسة ومركز صحي وعيادة ومسجد وكنيسة من خلال الجمعيات، أو تشكيل لجان بكل حارة من أمام المسجد، والكنيسة والمختار والمعلم وسائق باص للمشاركة والشراكة بحمل المسؤولية، والمساهمة من مال الله لكل عائلة كريمة، وحماية يتيم من غدر الزمان، من أعمال الشهداء ، وتكريم أسر الشهداء على مدار العام ،ولنا برعاية راعي المسيرة المثل الأعلى، وهو يواصل رعاية الأسر والأيتام وكل بيت بحاجة للأمان على مدار العام ،، نموذج كريم بحاجة لقول يعطيك العافية سيدي أبو حسين....
ويعطي كل يد ممدودة للخير العافية، والعافية لحراس الأقصى الساهرين المرابطين بصبر الأنبياء .
نعم. رمضان كريم لمن يحمل رسالة العطاء والعدل والسلام ، حينها نعيش نحن بخير ..
والمطلوب تقديم الدعم أو المعونة من المتبرع، لمن هو بحاجة ، وعدم ربط المساعدات بموسم رمضان حسب القصص والحكايات التي مر عليها خمسون عاما ..
والبعض لا زال يغني على كيفه دون تحديد أولويات الرعاية من طعام وعلاج ودراسة وسكن وكسوة.
رمضان كريم .
صرخة ودعوة لي ولكم؛ لنحمي مملكتنا من الظالمين آمين .