"الإفتاء": لا سلام على "النعسان" !


جراسا -

رصد - نشرت دائرة الافتاء الاردنية على موقعها الخاصة فتوى متعلقة في اداب السلام في الاسلام ، مبينة ان الأصل العام استحباب السلام إلا في حالات محدودة يكون فيها منهياً عنه.

وتالياً نص السؤال والفتوى :

السؤال :
متى يُستحب السلام ومتى يُكره وما حكم الرد على من سلَّم؟
الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أمر الإسلام بإفشاء السلام؛ لما في ذلك من أثر كبير في توثيق أواصر الألفة والمحبة بين الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ) رواه مسلم.

ويجب على من أُلقي عليه السلام الرد؛ لقول الله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/86، ويكفي رد الواحد عن الجماعة لكونه واجباً على الكفاية، كما قال الإمام زكريا الأنصاري رحمه الله: 'ورده - ولو كان المسلِّم صبياً - فرض عين إن كان المسلَّم عليه واحداً مكلفاً، وفرض كفاية إن كان جماعة' 'أسنى المطالب' (4 /183).

والأصل العام استحباب السلام إلا في حالات محدودة يكون فيها منهياً عنه، من ذلك السلام على من كان مشتغلاً بالصلاة، أو الأذان، والإقامة، أو الدعاء، أو تلاوة القرآن، أو التلبية، وأثناء درس التعليم، وخطبة الجمعة، أو كان نائماً أو ناعساً، أو على من كانت اللقمة في فمه، أو كان مشتغلاً بقضاء الحاجة، وعلى من كان في الحمام ونحوه.

ومع كراهة السلام على من كان مشتغلاً بالأذان أو الإقامة أو الدعاء أو تلاوة القرآن أو التلبية، أو أثناء درس التعليم وخطبة الجمعة فقد اختلف الفقهاء في الرد عليه:

فذهب السادة الأحناف إلى عدم وجوب الرد، وقال بعضهم بوجوبه، والقاعدة عندهم: 'كل محل لا يُشرع فيه السلام لا يجب رده' 'حاشية ابن عابدين' (1 / 618).

أما الشافعية فذهبوا إلى وجوب الرد عليه، كما قال الإمام الرملي رحمه الله: 'ولو سلم داخل على مستمع الخطبة والخطيب يخطب وجب عليه الرد وإن كان السلام مكروهاً.... إذ القاعدة أغلبية، وإنما لم يجب الرد على نحو قاضي الحاجة؛ لأن الخطاب منه ومعه سفه وقلة مروءة، فلا يلائمه إيجاب الرد' 'نهاية المحتاج' (2 /321). والله تعالى أعلم

 



تعليقات القراء

زهقنا فتاوى
ما تفتوا فى الفاسدين اللى ما بتقدرولهم
رد بواسطة الخبيثة
واللي نص مصحصح
رد بواسطة ░▒الغريب▒░
الى الخبيثة
اللي نص مصحصح بنقله هآآآآي
رد بواسطة الخبيثة الي الغريب
ضحكتني عنجد هههههههه
14-06-2015 01:30 PM
مرجعنا
إين الدليل الشرعي من الكتاب والسنة 0

لا من غير ذلك0

ولا يكتفي رد الفر عن الجماعة(لقوله تعاى وإن حييتم بتحية إلى آخر الآية)

والله أعلم
14-06-2015 01:42 PM
العرس في مالطا
فعلا انكم فاضي شغل
لا حول ولا قوة الا بالله
رد بواسطة ميخائيل
صدقت حبيبي العرس في مالطة، والدفن في مادبا.
14-06-2015 05:24 PM
ابو زيييد
السلام عليكم.
يا اخوان دار الافتاء واجبها الرد على المستفتي. يعني واحد سأل سؤال جاوبوه. لا يعني هذا انه همه بيختاروا مواضيع وبيصيروا يفتوا من حالهم. اسالهم عن المفسدين والفاسدين ورح تلاقيلهم فتوى. بس
14-06-2015 07:11 PM
ابو هاني
هاتولنا فتوى عن واجب الدولة في تأمين مسكن وراتب محترم للمواطن , وفتوى عن محاكمة الفاسدين والحرامية واعدامهم في الشارع , وفتوى عن اغلاق الملاهي الليلية ومحلات بيع الخمور والمسابح المختلطة
14-06-2015 08:14 PM
دار إفتاء
المفروض ان لا تنتظر سؤال وتجيب عليه، بل من واجبها اصدار فتاوي عن اللصوصية التي أصبحت مهنة في الدوائر الحكومية. ملايين تسرق ودار الافتاء تنتظر سؤال عن الغش.
14-06-2015 09:07 PM
ابو نور
المفروض الفتوى تكون مختصرة واحيانا نسأل دائرة الافتاء بسفهونا وما يردوا علينا
والمفروض الفتوى الآن تهتم بالوحدة الوطنية وتعميقها بدل الحديث عن النعسان والتعبان والدايخ نعم للفتوى المهتمة بالشأن العام
15-06-2015 08:46 AM
عاااااااااجل
سؤال الى المفتين شو حكم من يرخص الخمارات والنوادي الليليه
15-06-2015 12:04 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات