جراسا -

خاص - المهندس عبد الرحيم البقاعي.. اسم فرض وقعه تحت القبة البرلمانية عبر المجالس النيابية الماضية وحتى المجلس الحالي بكثير من التحركات التي استندت للفعل والنهج الموصول بالعمل، ليثبت بما لا يرتقي للشك ان النائب ليس مجرد منصب يتعالى به وانما محطة وطنية خالصة لا مجال فيها الا ليكون النائب جزءا من المشروع الوطني المحلي الخادم لقضايا الاردن والاردنيين.

ولأن عمان مسقط الروح والتي ولد فيها نهاية الخمسينيات، لم يجد المهندس عبد الرحيم البقاعي مدينة يعقد معها العهد والوفاء كما معشوقته عمان، فما ان تخرج من كبريات الجامعات الامريكية حتى عاد لعمان فارسا حقيقيا من فرسان الاصالة والمبدأ والموقف كما يليق لربة العمونيين من ابنائها .

فبعد 18 عاماً في العمل العام، نجح المهندس البقاعي في تمثيل اخوته الاردنيين تحت القبة البرلمانية، لإيمانه أن الإصلاح يحتاج مشاركة الجميع في صنع القرار.

انطلق النائب البقاعي في مشروعه الوطني بمرتكزات اساسية صلبها العمل الوطني البحت، فمنذ مساره المهني بعد تخرجه في مجال الهندسة المدنية وعبر مكتب البقاعي للإستشارات الهندسية ، اكتشف المهندس الشاب شغفه في العمل الاجتماعي و السياسي وكان يحرص على التواصل مع كافة شرائح المجتمع اطر وهيئات وتجمعات ، ليجد خطاه تقوده حيث يجد نفسه خادما لقضايا وطنه واهله، ليصب اهتمامه على الطبقات المتوسطة والفقيرة ويعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير العيش الكريم لهم دونما ان تجمعه مظلة عمل جمعي، بل بمبادرات فردية الى ان وجد مفتاح شغفه بالعمل العام يبدأ من مؤسسة خدمة الاردنيين المتمثلة بأمانة عمان، وهذا ما شجعه على خوض انتخابات مجلس أمانتها ليحط به جمهوره نائبا لهم تحت القبة البرلمانية.

المهندس النائب عبد الرحيم البقاعي ما كان له ان تتفتح عقليته على عشق كل ما هو جمعي، وكل ما من شأنه أن يخدم الاردنيين عامة والعمانيين بوجه خاص، وقد نشأ في بيت عز وجاه لأب عرفته عمان مطلع الاربعينيات تاجرا كبيرا أحب عمان كما لم يحب مدينة اخرى، وقد كانت عمان وقتذاك قرية على مشارف السيل نهض بها ابنائها وصنعوا واجهتها التجارية لتنافس شقيقاتها من العواصم ولا تزال ..

نشأ النائب البقاعي بإيمان متوارث من والده المرحوم الشيخ فتحي البقاعي بأن أمانة الاوطان ليست بالمهمة الشاقة وحسب بل هي الاداة التي تُعلي من شأن الفرد وتضعه امينا وحرا وحارسا لها، وهو الامر الذي اثبته البقاعي قبل ان يصل لقبة العبدلي في امانة عمان حينما تصدى بأكثر من قرار لا يخدم عمان والعمانيين .. وهكذا ظل البقاعي مرابطا ومدافعا شرسا عن موقفه وعن حق الاردنيين ممن حمل امانتهم سواء في مجلس امانة عمان او مجلس البرلمان.

وفي المعترك البرلماني .. كان النائب البقاعي ولا زال المدافع عن الحريات الاعلامية لايمانه ان الاعلام جزء لا يستهان به لرفعة الامم،

مدافع عن قضايا الوطن بشراسة ابنٍ بار ، متلمسا امنيات قواعده الشعبية ساعيا قدر الامكان لتحقيقها.

تحت القبة البرلمانية سطع صوته لمحاربة الواسطة والمحسوبية مناديا بضرورة اعادة هيكلة مفهوم الادارات والحقوق العمالية ..

واجمل من ذلك طالما مد وريده في حملات تبرع للدم ليصل دم الشقيق الاردني للشقيق الغزي !!

وفي السيرة الذاتية والمهنية نقرأ :

عضو مجلس النواب 2010 – 2012
عضو مجلس النواب 2007-2009
عضو اللجنة المالية والأقتصادية
عضو لجنة الطافة
نائب أمين عمان (منتخب) 1998-2006
عضو منتخب في مجلس أمانة عمان الكبرى 1995-2006
عضو صندوق تنمية و استثمار أموال الأوقاف 2005-2007
قنصل جمهورية روسيا البيضاء 2005 - 2007
عضو لجنة إدارة هيئة تنظيم قطاع النقل 2001-2006
عضو مجلس الإستشاري لمحافظة العاصة 1995-2009

المناصب في القطاع الخاص

عضو مجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية 2007 – الآن
عضو مجلس أمناء المعهد الوطني للموسيقى - مؤسسة الملك حسين 2002 – الآن
نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة لصناعة الحديد و الصلب 1993 – الآن
مؤسس و شريك في مكتب البقاعي للإستشارات الهندسية 1984 - الآن
نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة الإستشارية الإستثمارية 1994 – 2006
عضو مجلس إدارة شريك في شركة تطوير و تصنيع المباني 1996 – 2005

المناصب في العمل التطوعي و قطاع المنظمات غير الحكوميه

عضو مجلس أمناء جمعية الثقافة الإسلامية ( الكلية العلمية الإسلامية ) 2001 – الآن
عضو مجلس الهيئة المركزية للجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني 2000 – الآن
عضو مجلس إدارة حملة البر و الإحسان 1998- الآن
عضو مجلس إدارة جمعية الفيحاء 1994- الآن
عضو مجلس إدارة الإتحاد الأردني لكرة السلة 2001 – 2006
عضو مجلس أمناء كلية عمان للهندسة و التكنولوجيا – جامعة البلقاء التطبيقية 1999- 2008
عضو صندوق الضمان الإجتماعي و التقاعد – نقابة المهندسين 2000 – 2005