جراسا -

خاص - محمود الشرعان - بيّن وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية هايل داود إن الاوقاف صاحبة الولاية العامة على المساجد، ومن مهامها توجيه خطباء الجُمع من خلال مقترحات أسبوعية، وليس من خلال ما يسمى بـ" خطب الدليفري"، مؤكدا أن هذه المقترحات ليست إجبارية ولا يحاسب الخطيب على الألتزام بها.

وقال الداود بحديثه لـ"جراسا" أن المقترحات ليست سلبية، وهدفها الارتقاء بالخطاب الاسلامي، وتوجيه المنبر الاسلامي، وتوعية المسلمين، وكانت نقلة نوعية ايجابية.

حول منع عددا من خطباء الجمعة، اجاب الوزير "أن الخطيب عليه الالتزام بالتعليمات والقوانين، والاوقاف ملتزمة بقانون الوعظ والارشاد"، والاوقاف دورها محاسبة من لا يطبق القوانين، او يعمل على نشر الفكر التكفيري، او نشر الفتنة، وتحريض المسلمين والتجريح، وهي مسائل محددة ومعروفة للجميع".

واشار الى أن وزارة الاوقاف ليست معنية بمواجهة الفكر الجهادي، وانما هي معنية بمواجهة الفكر التكفيري المتطرف، وأن الوزارة متصلة مع الجهات المعنية لمحاربة ومواجهة هذا الفكر.