الدور المشبوه للسفراء الأجانب


لوحظ منذ سنتين زيارات السفراء الأجانب إلى المحافظات والقرى والبوادي وهذه الزيارات المكثفة هي لسفراء دول الأعداء والاستعمار والهيمنة بل فالسفير الإسرائيلي أو السفيرة كان يقوم بجولات شبه مخفيه إلى مختلف المدن والقرى برفقة المتصهينين العرب ويتم جمع مجموعة من الأشخاص الذين يلهثون وراء المكاسب والمناصب وهؤلاء الفئة الضالة أصبح لديهم قناعة أن من ترضى عنه إسرائيل سوف يصبح صاحب شأن كوزير أو منصب كبير في الدولة ، لذلك تجد بعض الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متعلمين ومتثقفين ويدعون أنهم النخبة وبالحقيقة هم الوسخة وهم على استعداد للبيع والمتاجرة بكل شي ولو بكراماتهم ، تحت مسميات زائفة بحيث أصبحت الخيانة والعمالة دبلوماسية وبرقامتية، أما السفير البريطاني فلم يترك محافظة أو مدينة أو قرية إلا وذهب إليها وكان المؤمل والمطلوب من السفير أن يعتذر للشعب الأردني والفلسطيني على ما قامت به بريطانيا من أفعال شنيعة وزرع السرطان الصهيوني بفلسطين وجعل أهل فلسطين يعيشوا مشردين ومظلومين بحيث تم طردهم من وطنهم بقوة ورعاية بريطانية ، لكي يكون للصهاينة وطن ولكن ياللاسف وجد السفير البريطاني عند الذين استقبلوه الحفاوة والتكريم وعمل الحفلات وطهي المناسف له على الدور المجرم والظالم لبلده وهذا جاء كالمكافئة له ولبلده وألان جاء دور السفيرة الأمريكية سفيرة الاستعمار الجديد وأخذت تجول مدن وقرى الأردن وبنفس الأسلوب وجدت من يبحث عن المناصب والمكاسب من أصحاب النفوس المريضة والعميلة و كذلك تم لاحتفاء بها وأقيمت الحفلات والرقاصات وعمل المناسف لها وكأن قدومها على هؤلاء قدوم الفاتحين مع العلم أن كل مصائب العرب والمسلمين يخطط لها من إسرائيل وبريطانيا والمنفذ أمريكا وألان أمريكا هي من تنفذ تفتيت الوطن العربي وتشتيته وافتعال الحروب لمائة سنة قادمة ما بين الشعوب ، فكلما هدأت منطقة تخرج علينا أمريكا ببدعة جديدة ألا وهي ضرب العرب ببعضهم وضرب المسلمين ببعضهم البعض وجميع التصرفات لهؤلاء السفراء سبقها الشيء الأهم وهو العبث بالمناهج الدراسية بحيث تم شطب أهم شيء ألا وهو الابتعاد عن الدين والابتعاد عن تاريخ العرب والمسلمين وجعل هوية الأمة الهوية العلمانية ولا أخلاقية وأصبحت الدعارة والشواذ واللواط حرية شخصية وتحت رعاية أمريكية وفوق كل هذا ماذا يريدون السفراء الأجانب من الأردن وماذا يعني لهم تلك السفراء من زيارات مدينة سوف أو مخربا أو أم الصليح أو بصيرا أو بلعما أو الربة أو اذرح أو ذيبان أو أم الدنانير وهل هذه المدن والقرى التي لا تزال تحتفظ وبداخلها الهوية الوطنية الأردنية مزروعة ومغروسة بداخلهم مع بقية مدن وقرى الأردن هل يراد تفتيتها من خلال طرح برامج مساعدات وجمعيات كلها مشبوهة وممولة من الصهيونية والماسونية وتصب في خانة جعل الدولة الأردنية بلا هوية علما إنني اجزم أن بعض أو اغلب المسؤليين بالعاصمة لا يعرفون هذه المدن والقرى ولم يزوروها بينما السفراء الأجانب يتسابقون لزيارة مدن وقرى الأردن والهدف الخفي هو تذويب الهوية الوطنية والعروبية والدينية وفي النهاية اللهم احمي الأردن وارض الأردن وشعب الأردن من أعدائه اللهم اجعل كيدهم في نحرهم فلا أهلا ولا سهلا بالسفراء أعداء الأمة والله يستر من إلي جاي لربما القادم أعظم من المصائب والهوان والتردي للأمة . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ملاحظة : لمن يدعون السفيرة الأمريكية ويحتفلون بها كفاهم فخرا أنها تقول عنهم أنهم ينظرون إلى سيقاني أكثر من السمع إلى كلامي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات