نشكر معالي الوزير على إصدار بلاغ ينص على التنسيق المسبق للوزير مع المحافظ، قبل زيارة المدينة ؛ يعني يتم الاتصال والترتيب لإعداد برتكول برنامج الوزير بزيارة المحافظة، وتحديد طرق موكب الوزير، وتحديد الأماكن التي يمكن أن تكون جاهزة لاستقبال صاحب المعالي بزيارته التاريخية، من العاصمة الحبيبة لمحافظة من محافظات مملكتنا الحبيبة ،
والتي يمكن أن تستغرق ساعات أو أيام حسب الاتفاق بين مدير مكتب الوزير، ومدير مكتب المحافظ ،
وربما يتطلب الأمر تحديد عدد الحضور ومن هم ؟
وحسب مزاج مدراء المكاتب بالمحافظة التي تحدد عدد الحضور ومن هم ؟
حقيقة نحن بحيرة من حالة البلاغات التي تستدعي مثل هذه النصوص ، ومن هو صاحب الأفكار التي تستحق التكريم ؟ وهل معقول صدور مثل هذا البلاغ لوزير يقوم بزيارة لمحافظة بربوع مملكتنا ؟
الأمر يتطلب تنسيق مسبق، إذن لماذا هذا السؤال ؟؟ قبل أيام كانت هناك حركة بأحد المواقع بالزرقاء، والسبب زيارة رئيس مجلس إدارة لهذا الموقع، وقبل الزيارة بساعات كان هناك أعداد من الكوادر، منهم عمال لنظافة الشوارع وفنيون لإصلاح لمبات المكاتب، يعني خلال ساعات تم نظافة المكان، وكل ذلك لقدوم رئيس مجلس الإدارة وتم هيكلة المكان،.
فكيف بوزير أو رئيس حكومة؟ ماذا يحدث بربكم ؟
ونحن نقول: من هو أولى بنظافة المكان أو الجهاز الإداري مما يعاني من إجحاف ومزاجية إدارة تمارس الترهيب، والنتيجة مكشوفة كل ما هو ممنوع يعبر بسهولة، والمطلوب ليس التشديد ببلاغات وسطور من كلام تميل للتهديد والوعيد ؟؟
المطلوب يا معالي الوزير . توفير للموظفين بالجمارك والمواصفات ،والغذاء والدواء والبلديات ومراقبي الصحة والمعلمين وفرسان الدفاع المدني والأمن العام والدرك والمياه والميناء والعدالة و الرعاية والحماية والحوافز المالية والمعنوية لبقاء سلامة الإجراءات بخير وموضع احترام، وتنفيذ ورقابة وزيارة دون تنسيق مسبق ، وعدم ترك الحابل بالنابل لبقاء عوالمة الإجراءات بالميدان حسب درجات الحرارة كل يوم بمزاج!! ولن نشترط لكل زيارة تنسيق وترتيب مسبق ، لماذا هذا هو السؤال ؟ وكيف للمسؤول بالعاصمة معرفة حال وأحوال المواطن عبر وسائل الإعلام التي تلاحق المسؤول بكل مكان للتصوير وزفة الكلام !! و نعتقد صادقون أن رسائل راعي المسيرة تقول: أولوية العمل خدمة ورعاية حقوق العباد والبلاد بالعدل وقدسية الكرامة لكل مواطن لتبقى البلاد بسلام ،
قبل الزيارة هناك الكرامة والكرامة نحن شركاء لا فرقاء
فيها ،نطالب ببقاء الأبواب بدون حراس وزرافيل فقط لا تجيبوا سيرة ..ربي يحمي مملكتنا ..