اكلتم خيري .. وانتخبتم غيري


كنت أتمنى على الرجل اللعوب جبريل الرجوب ألا يمارس رياضة الرياء على الاذكياء ، فيأكل من خيرنا وينتخب غيرنا ، ليثبت للعالم من جديد انه ما زال يتاجر بالأقنعة المزيفة التي كان يرتديها قبل أن يتوسل لنا بمنحه رقما وطنيا لإزالة ما علق به من البكتيريا الضارة منذ ولادته ، ثم عاد لإرتداء قناعه المزيف هذه الايام بعد ان أصيب بالاسهال المزمن لتناوله (تحميلة) منتهية الصلاحية من نوع (بلاتر) ومصنوعة من ثلاث جهات غير مؤهلة اصلا لصناعة التحاميل الشرجية ... ليطالعنا بنفس اسلوبه الرديء من حيث انه طويل اللسان وقليل الإحسان ...

إن محاولة هذا الابله العاق والعاقر والعقور ممارسة الطعن من خلال اسفينه الصدأ لتجزيء المجزأ وتقسيم المقسم فيما يخص العلاقة الأردنية الفلسطينية المبنية على القداسة والنسب والمصاهرة ووحدة الدم والمصير المشترك ، هي محاولة فاشلة وساقطة ، لأنه ما زال لا يعلم هو وغيره من الأفاكين والمشككين وقارعي الطبول الفارغة ومروجي الأوراق الصفراء في عتمة الليل ، وكذلك الذين يمارسون لعبة شد الحبل بين الضفتين الشقيقتين ...

ما زالوا لا يعلموا بأن علاقة الدولة الأردنية بالدولة الفلسطينية مثل علاقة الشريان بالشريان ، وان علاقة الشعب الأردني بالشعب الفلسطيني مثل علاقة الوريد بالوريد ،،، فأي رياء هذا الذي يتفوه به الرجل اللعوب جبريل الرجوب ، وأي سقوط اخلاقي هذا الذي مارسه ضد وحدة وطنية مقدسة تجمع الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ،في الوقت الذي كان فيه على جبريل أفندي الذي التصق بعمو بلاتر التصاق الزوجة بزوجها أن يعرف منذ منحناه الرقم الوطني الأردني ...

أننا شعب أردني نظيف نظافة النهر المقدس ، ونحن شعب عفيف عفة رحاب المسجد الأقصى المبارك ، فنحن لسنا ضد جبريل الرجوب اذا كان قد قبض عشرة ملايين دولار ثمنا لكرامة اللجنة الأولومبية الفلسطينية ليمنح صوته ضد الأمير الهاشمي ، ولكن من باب الأدب العروبي اذا بقي لديه عروبة ، فله أن يعطي صوته لمن يريد دون أن يتبجح امام الكاميرات وعلى مآدب عشاءات بعد منتصف الليل ، فنحن أكبر من ان نلتفت لتفاهات أفراد من هذا النوع الناكر للجميل ، لأننا تربينا ألا نؤمن الا بالله ولا نعرف الولاء الا لعبد الله ، وأن من تسول له نفسه كائنا من كان النظر الى العلم الأردني وهو ليس على وضوء فعليه فورا اعادة الرق الوطني الذي صرفناه له ... لأن هناك خادمة سيريلانكية تنتظر ربما تكون أحق بالرقم الوطني الأردني من غيرها ... هؤلاء الذين أكلوا ليموني ... ولم ينتخبوني .



تعليقات القراء

حسن العتوم
الله يعطيك العافية على هذه المقال الجميل والاكثر من رائع انته عبرت عن ما في داخل المواطن الاردني الشريف .
02-06-2015 01:54 AM
ابو احمد مهيدات
فعلا كلماتك اخ طوالبه تعبير صادق عن الذي اريد قولة انا وكل الاردنيين الاقحاح وعجبتني اكثر بالاشادة بعلاقة الشعبين الشقيقين لأنه فرد واحد مثله لا يؤثر على علاقة شعب كامل
02-06-2015 02:00 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات