لم يعد للخبز مذاق بسبب نزف الدماء بين الأشقاء ،صراع دون فهم الأسباب، ومن أشعل النار، وحطم الأبواب، وأصبح بين الأمة عداء وسلب واعتقال وقتل، وكل أنواع الصراع متاح بين الأشقاء، حتى السلب مباح ومتاح، كما هو الاعتقال بجرة قلم ومن السهل تلفيق تهمة، حتى تخرج بعدم مسؤولية، لهذا نقول الأمة تستعد لتعود من جديد أمة تستحق الحياة؛ لتكون بمقدمة الأمم
.. يعني ربما على الأجيال القادمة لتعيش بدون فزع وخوف أو جوع ،لحين تدق طبول الصحصحة والتصحيح، و تعلن برفع لواء العدل والتسامح والأخلاق بشجاعة ، نقول: هناك نصر وعزة وكرامة وبقاء ، وبدون ذلك نحن نعلن الاستسلام والتبعية والانهزامية، وهو الحال اليوم !! هذا هو الحال والله المستعان ... ما زرعنا بالأمس المحزون، نحصد الخيبة ونساق للمذبح أو المسلخ .... ؟؟ هو قدرنا اليوم والفضل يعود ربما للطليان أو على الطرشان، على حدود التقسيم وتراث لكل عاصمة بدون مذاق، كان مرسوما بعنوان (تجويع وقمع ومحاصصة) وعلى قافية الطريق نعلن هناك إغلاق لحين الإصلاح واقتلاع الشيك الحدودي للعبور بدون جنود أو حواجز وموافقات وتدقيق ،من هو المسموح حسب الأرقام ؟؟ نحن شعوب أرقام بدون قوافي أو عوافي، ببطون وكروش نتحرك بجرة قلم معكوس، حسب سرعة الريح، هناك اتجاه غير مسموح لنا السؤال فيه وعلينا هز الرؤوس!! خبزي وقلمي هو وطني هو كرامتي هو حقوقي وليس اعتقالي وتجويعي وإهانتي،، أنا العربي دون باقي شعوب الأرض بدون سقف !! ربما هناك من يحلم ببريق المارد وكنز علاء الدين .. لكن هناك قول (إن علاء الدين والكنز رهن الاعتقال والمارد مختفي لوجود مكافأة مالية كبيرة وفي حالة الإبلاغ عن وجودها مما شجع العاطلين عن العمل من شباب الأمة للبحث بكل مكان بصحبة توم وجيري وفرقة السنافر تجوب البحار للقبض على المارد، لعيون المكافأة وتناول وجبة بافتتاح مطعم عربي بجانب الطريق بصحبة خرابيط ... لايزال البحث جاري والأقصى يستغيث بمن عرج للعليم الرحيم .. ونحن نقول: ربي تحمى مملكتنا... قولوا آمين .