جراسا -

ناشد رئيس مجلس النقباء، نقيب المهندسين عبد الله عبيدات مزارعين الزيتون بعدم تصدير ثمار الزيتون الى اسرائيل مهما كانت المغريات المالية.

ونوه عبيدات الى ان النقابات المهنية تدارست قضية تصدير الزيتون الى اسرائيل التي راجت مؤخرا ويقوم بها بعض التجار، واعتبرتها "مرفوضة وغير مقبولة على الاطلاق".

ولفت عبيدات في تصريح صحفي اليوم ان اسرائيل تستورد ثمار الزيتون من الاردن وباسعار منخفضة، وينقله الى المستوطنات والكيبوتسات ويعصره ويصدره الى الخارج على انه زيت زيتون اسرائيلي.

وشدد عبيدات على اهمية مقاطعة اسرائيل على كافة الصعد ومنها عدم بيعه ثمار الزيتونمهما كانت المغريات كون ان الشعب الاردني يرى في القضية الفلسطينية قضيته القومية والوطنية، ويرفض كافة اشكال التطبيع مع اسرائيل، مبينا ان قلة قليلة تخرج عن هذا الاجماع.

وقال ان الصهاينة يشنون حملة عنصرية عدوانية تهويدية على المسجد الاقصى والقدس المحتلة في هذه الاثناء، ويعتدون على المصلين وحماة المسجد الاقصى، ويجب التصدي لهم بكل الوسائل ومنها المقاطعة التي هي احد الاساليب المجدية في مواجهة المخططات الصهيونية باقامة علاقات مع الدول العربية حكومات وشعوبا.

واضاف ان الصهاينة ومن خلال وسائل اعلامهم يحاولون الترويج الى انهم يقيمون علاقات طبيعية مع الدول العربية وذلك بهدف التغطية على جرائمهم المستمرة ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وراى عبيدات ان رفض تصدير الزيتون واي منتجات الى اسرائيل يساهم في زيادة العزلة على هذا الكيان المغتصب الذي لايعرف لغة سوى لغة القتل والتدمير والاستيطان والعدوان التي ظهرت جليا في حربه على قطاع غزة نهاية العام الماضي والتي الحقت الاف الضحايا ما بين شهيد وجريح، بالاضافة دمار كبير ما زالت اثاره قائمة حتى الان.

واضاف ان اسرائيل التي مازالت تحاصر قطاع غزة وترفض ادخال اي مواد بناء لاعادة ما دمرته، وتحاول من خلال المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى لفرض امر واقع على الشعب الفلسطيني يجب ان تقاطع على كافة المستويات.واكد عبيدات ان الشعب الاردني بمجمله يرفض اقامة علاقات تطبيعية مع اسرائيل، داعيا التجار الذين يستوردون سلعا وموادا اسرائيلية الى السوق الاردنية، واولئك الذين يصدرون سلعا اردنية وخاصة الزيتون الى اسرائيل بالتوقف واحترام ارادة الشعب الاردني