هل الحرب على اليمن حرب بالوكالة


سؤال كبير يدور في خلد كل مواطن عربي أو مسلم وهل المطلوب أن تقوم حرب طائفية بين السنة والشيعة ، إلى ما لا نهاية كحرب ( داحس والغبرا ) ابتداء من اليمن وانتهاء بالحرب مع شيعة العراق للوصول إلى الحرب مع إيران أليس شيعة اليمن واليزيديين هم مواطنين يمنيين اصؤلاء وليس دخيلين على اليمن وما الفرق بين جنوب واليمن وشماله وشرقه وغربه أليس كل أجزاء اليمن تعتبر هي الوطن والدولة اليمنية والسؤال لماذا يتم دعم فئة على فئة ؟؟ أليس الشعب اليمني هو من قام بثورة على الظلم والاستبداد والطغيان الذي كان قائم على العهد القديم الم يكن سيطرة الحوثيين على بعض مرافق الدولة اليمنية أمام العالم بأسره والدول الخليجية خاصة لماذا تم السكوت عليهم ؟؟ ولماذا لم تتم معالجة الأمر من بدايته ؟ ولماذا لم تتدخل الدول المجاورة بحل مشكلة اليمنيين ؟؟ بعدة طرق ، مثلا ، رفع الظلم عن الحوثيين ودفع الأموال لهم بالعربي الفصيح شرائهم وجلبهم لصالح الدولة اليمنية بدل الانجرار بحرب دامية وتدمير الوطن ( ملاحظة : من قال إن بغداد أسقطت بالحرب ) وبالعودة للحرب القائمة باليمن لا طائل فيها سواء زرع بذور الفتنة الطائفية وتنفيذ مخططات أمريكية وإسرائيلية كانت تشتغل عليها وتخطط لها وتعمل على تنفيذها قبل مئات السنين وهو دمار الوطن العربي من المحيط إلى الخليج  وأصبح المستعمر الغربي والعدو الصهيوني هم من يصنعون الفتن ويمولون الجماعات الإرهابية بالمال ويزودونها بالسلاح لكي تتقاتل مع بعضها البعض ومن خلالها ، يتم تدمير الأوطان سواء كانت مقدرات اقتصادية أو عسكرية وتفتيت شعوبها والتي يظهر للعيان أن الحرب على اليمن بالوكالة والدليل ألان يتم جلب الجنود المرتزقة من كافة بقاع الأرض لكي يحاربوا باليمن مع فئة ضد أخرى وهذا دليل على عدم قناعة القائمين على الحرب أنها ليست حربهم لكنهم مأمورون ولا حول ولا قوة لهم وكما يتم عليهم فرض شراء السلاح من الغرب بمليارات الدولارات وهذه الأسلحة هي عبارة عن سكراب سلاح الدول الغربية ومع كل هذا لا تجد من يعرف يستعملها والأسلحة الموجودة لدى دول الخليج والتي تم شرائها بمليارات الدولارات لو يتم استعمالها بحرفية لكانت دول الخليج تستطيع أن تحارب الصين الشعبية ولكن يا للأسف ظهرت هذه الأسلحة لقتل الشعوب العربية وتدمير مقدرات الأوطان وتفتيت الدول وكم كنا فرحيين ومستعدين للمشاركة بالحرب لو كانت هذه الحرب موجهة ضد الكيان الصهيوني ولكن يا للأسف يتم الآن الترويج للعدو القادم والذي يريد احتلال الأوطان العربية كما يدعون ألا وهي إيران وليس أمريكيا وإسرائيل بل أصبحت أمريكيا وإسرائيل هما الصديقان الحميمان لبعض قادة الدول العربية وبالمقابل الأصل كان على قادة العرب أن يتعلموا من قادة إيران كيف يعملون ويخلصون لدولتهم وتسخير كل مقدرات إيران التي تحت الأرض والتي فوق الأرض لبناء إيران الدولة وخدمة شعب إيران وبالمقابل نجد الدول العربية بزعاماتها هي جل اهتماماتها على المهرجانات وصناعة اكبر حبة فلافل وصناعة اكبر صحن فول وحمص وبالمقابل إيران تحتفل بصناعة السيارات والمصانع والمفاعلات النووية والمدافع والطائرات لحماية دولة إيران .

وبالنهاية لا بد من القول يا حسرة على الأقصى وفلسطين لقد تم التنازل عن فلسطين والأقصى من قبل العرب والمسلمين لصالح الصهاينة والله يستر من إلي جاي لان توجيه البوصلة الآن من قبل الغرب والصهاينة هو لفتنة طائفية بين سني وشيعي والتحضير للحرب مع إيران ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ملاحظة

لمن يعتقد أنني مع إيران أو مع الشيعة أقول له أنت غلطان أنا مع وطني وإذا لا سمح الله تم الاعتداء على وطني سواء من إيران أو الشيطان سوف أكون أول من يدافع عن وطنه وفوق دبابته





تعليقات القراء

حمدان1
كنا نجتمع عشرين في لعبة (شدة) تتطلب اربعة، وستة عشر كانوا منقسمين الى مجموعات للتدخل في كل مجريات اللعبة ، والفوز لاثنان والمماحكات على الباقي
14-05-2015 02:27 PM
ما يحدث في الامة هو تدمير ذاتي
هاهي الامة الاسلامية موجودة على الكرة الارضية منذ 15قرنا وقدآن الاوان لها ان تنقرض كغيرها من الامم التي مرت على الارض؟والغريب ان الامم كانت تنقرض بأيدي اعدائهابينما نحن بأيدينا؟يخربون بيوتهم بأيديهم.؟
15-05-2015 09:40 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات